أكد حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه يتعرض لحملة هجوم منظمة ضده و طالب أصحابها بمواجهته بشكل مباشر بدلا من محاربته في الخفاء ، وأسند صباحى تلك الحملة لأسباب انتخابية وتخوفا من شعبيته فى الانتخابات القادمة ..واصفا تلك الحملة بانها مدارة بإحكام والغرض منها التخلص منه وتقليص شعبيته .. وقال صباحي خلال استضافته في برنامج وسط البلد والذي يقدمه خالد تليمة : أنا واضح جدا ومواقفى مستقيمة ولم أترشح ضد الدكتور محمد مرسى والدليل على ذلك أنى ترشحت قبل أن يتم إعلان ترشحه أو غيره للرئاسة فلقد شاركت فى انتخابات الرئاسة من اجل حقوق المواطن فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ، وهى الأهداف التى أسعى طوال عمري من أجل تحقيقها ، ولم أدعم الفريق أحمد شفيق نصير النظام السابق ولا الدكتور محمد مرسي ممثل الإخوان في جولة الإعادة ولكن هذا لا يمنع أنني أتمني التوفيق للدكتور مرسي . وعن كلام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى حوار صحفي بأن حمدين صباحى يهاجم الإسلام الحضارى الذى يمثله هو ، علق صباحى قائلاً : اذا صح ما جاء عنوانا للحوار فمن المؤكد أن د.أبو الفتوح يحتاج توضيح لأنني لا أهاجم الإسلام ولكنني أعترض على هيمنة جماعة وحزب على الدولة واقول للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الإخوان المسلمين ليسوا الإسلام ، أنا لا اقصف أبدا الإسلام ولا العقيدة ولا الأزهر ولا كل هذا الكلام ولا أتمنى أن يشكك اى شخص فى انتمائي لديني ، ودعا صباحى أبو الفتوح لمراجعة خطاباتهم الاعلامية وقت الانتخابات وسيرى أن خطابه هو المعبر عن الإسلام الوسطى الحضارى وقال شعارى كان بالعدل والمحبة نبنى نهضة كبرى بالعدل صلب الإسلام والمحبة قلب المسيحية .. فكيف اقصف الاسلام؟ وأبدى صباحى اندهاشه فيما قاله دكتورأبو الفتوح انا والدكتور عبد المنعم تحاورنا على ان يجمعنا مشروع يجمع التيار القومى والتيار الاسلامى فكيف لى أن أهاجم الدين الاسلامى؟؟ نحن جميعا ننتمى للإسلام ونفتخر بذلك مؤكدا أنه لم يترشح ضد أبو الفتوح شخصيا لانه سبقه في هذه الخطوة بعام ونصف وترشح أبو الفتوح يعني أنه يحمل مشروع مختلف عن مشروعى ، لكن على المستوى الشخصى فلا يوجد خلاف بيننا أبدا وأخيرا أكد صباحى أنه سيتواصل مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لشرح ما لم يفهمه فى الدعوة للتيار الشعبى.. وفى نهاية اللقاء وجه صباحي رسالتين ، الأولى للبعثة المشاركة فى الأولمبياد المقام فى لندن متمنيا لهم التوفيق والنصر والرسالة الثانية وجهها لحكام الدول وللرئيس محمد مرسى الذى تمنى له التوفيق و النظر فى حال أخواننا من مسلمى بورما . صباحي لابو الفتوح