أقام المركز الإعلامى بالشئون المعنوية ندوة تنمية سيناء بمناسبة احتفالات 25 إبريل شارك فيها اللواء أركان حرب عبد المنعم السعيد محافظ جنوبسيناء الأسبق و اللواء أركان حرب الدكتور محمد مختار قنديل نائب رئيس جهاز البحوث ومتخصص فى أعمال البنية الأسياسية واللواء أسامة ياقوت، حيث اتفق المتحدثون أن تنمية سيناء هى مسئولية الحكومة بالإضافة إلى التركيز على تنمية وسط سيناء من أجل الحفاظ على أمن مصر، لأن سيناء تعتبر منذ عهد الفراعنة البوابة الشرقية لمصر لدخول الغزاه مرورا بالعصر الإسلامى والمملوكى والعثمانى وكذلك اسرائيل بعد حرب 1967حتى تم إستعادتها كاملة بعد حرب 1973 حتى استرداد طابا كاملة فى 1989. أكد اللواء مختار قنديل: أن تنمية سيناء تتطلب التركيز على الأسبقيات لأننا نعانى من نقص فى التمويل وخاصة بعد أن وصلنا إلى 85 مليون وأصبحنا ثالث دولة فى أفريقيا من حيث عدد السكان، لذلك لابد أن نركز على التنمية المستدامة التى هى الأمن القومى لأننا إذا لم يكن لدينا تنمية مستدامة سوف تضعف تنمية مصر، وخاصة بعد أن ألغى النظام السابق وزارة التخطيط وأعتمد على لجنة السياسيات التى لم تخطط جيدا، وأصبجنا بدون خطط واضحة من أجل تنمية سيناء. أما اللواء أركان حرب عبد المنعم سعيد أكد قائلا: أن سيناء أمن قومى لمصر من أيام الفراعنة ولذلك يجب أن تتكاتف كل الجهود من أجل تنمية سيناء بحيت نبدأ بالتنمية البشرية لأن سيناء تستوعب 5 مليون مواطن بشرط توفير الإقامة والمدارس والصحة والتعليم، وعندما كنت محافظا لجنوبسيناء طلبت أن ندرس شكل التنمية فى سيناء وكيفية تطبيقها من أجل استغلال كل شبرا فيها فى الصناعة والزراعة...الح من أجل التنمية البشرية، لأن عندما وجود تنمية بشرية فى هذه البقعة الغالية ب( يزغلل عيون الجيران والأعداء ) وتصبح سيناء مطمع لهم. لذلك يجب أن نلغى فكرة تصقيع الأراضى فى سيناء بالتوعية الجيدة والمطالبة بالضغط على الحكومة لتسرع فى عملية التنمية وأن تركز وسائل الإعلام على أهمية سيناء وتنميتها،بالإضافة إلى مشاركة أهالى سيناء أنفسهم فى التنمية حتى نضمن تحقيق أفضل النتائج. أما اللواء أركان حرب أسامة ياقوت من الضباط الذين شاركوا فى استلام العريش أكد قائلا: أن سيناء منطقة أمن قومى وسوف يزداد الأنتماء لسيناء إذا ركزنا على تنميتها، لأننى تعاملت مع البدو من أهالى سيناء بشكل مباشر قبل واثناء استلام العريش فهم ذو طبيعة خاصة تتطلب اتاحة الفرصة لهم للمشاركة فى التنمية لأنها ستعود بالخير عليهم أولاً بالإضافة إلى التركيز على وسط سيناء التى أهملت فيها التنمية لسنوات. وعلق اللواء عبد المنعم السعيد قائلا::أن التقصير نابع من الحكومة لأنها اكتفت بالسياحة فقط فإذا لم تقصر لحدثت التنمية، لأن الحكومة هى المسئولة عن تنمية سيناء. كما أن سيناء هى مفتاح الأقتصاد المصرى لهذا أتمنى أن ينطلق جهاز تعمير سيناء للمارسة مهمامه بشرط أن يكون فى سيناء نفسها وليس خارجها. وأضاف مختار قنديل قائلا: أن التعمير الذى تم فى سيناء إلى الآن عبارة عن قشرة بيض ( قلبها فاضى رخو) لذلك لابد من التركيز على وسط سيناء الذى كان ملعبا لشارون لأن اسرائيل دخلت من وسط سيناء إلى الإسماعلية وتم تطبيق نفس خطة 1956 لذلك لابد من وضع حطة لتنمية قلب سيناء لأنها تعتبر صمام الأمن لسيناء ولمصر بأكملها.