صرح الإعلامى توفيق عكاشة، أن سبب حضوره لدار القضاء العالي، هو التقدم باستقالته من رئاسة حزب مصر القومى إلى لجنة شئون الأحزاب. وأضاف عكاشة في تصريح صحفي عقب خروجه من دار القضاء العالي ، أن سبب الاستقالة هو قيام الحزب بترشيح مرشح لرئاسة الجمهورية بدون علمه ، وهو الأمر الذي دفعه للقيام بالذهاب للمستشار محمد محجوب رئيس لجنة شئون الأحزاب، للتقدم باستقالته من جميع تشكيلات الحزب بعدما شعر بأنهم " طنشوه " .. وكانت محكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برئاسة المستشار مجدي العجاتي، قررت تأجيل ثاني جلسات الطعن المقدم من توفيق عكاشة، ضد الحكم القضاء الإدارى بوقف برنامج ''مصر اليوم'' إداريًا إلى جلسة 7 مايو المقبل. كان عكاشة قد تقدم بطعن، إلى الادارية العليا ضد، حكم القضاء الادارى الذي صدر متأخراً لصالح المحامي محمد حامد سالم، بوقف برنامج "مصر اليوم" ومنع ظهور عكاشة نهائيا في أى برنامج ، يذكرأن القضاء الادرى ينظرى دعوى تطالب بوقف قناة الفراعين ومنع بثها للتطاولها وخروجها عن النص العام. وكان توفيق عكاشة عاش أياماً مع المحاكم خلال الأسبوع الماضي ، فقد قضت محكمة جنح مدينة نصر برئاسة المستشار محمد القطان وأمانة سر أحمد أبو السعود بحبس توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين 6 شهور وكفالة ألف جنيه فى دعوى سب وقذف والدة الشهيد خالد سعيد. كانت ليلى مرزوق السيد، والدة الشهيد خالد سعيد، قد أقامت دعوى سب وقذف ضد توفيق عكاشة بعدما وصف خالد سعيد فى إحدى حلقاته بأنه يشرب البانجو، وقال: "كنتى ربى ابنك الأول عشان ميشربش بانجو"، ووصفه بأنه شهيد البانجو، الأمر الذى اعتبرته سب وقذف فى حق ابنها وفى حقها. وأيضاً .. قررت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار بكر أحمد بكر، و أمانة سر عادل حنفي، تأجيل نظر قضية ''السب والقذف'' المتهم فيها الإعلامي توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين الفضائية، لجلسة 8 إبريل المقبل لمشاهدة فيديو الواقعة. وكان الدكتور علاء الدين عبد العزيز الشهير ب ''علاء الأسواني''، الروائي المعروف، قد قام برفع دعوى قضائية ضد توفيق عكاشة يتهمه فيها بسبه و قذفه عبر برنامجه ''مصر اليوم'' الذي يبث على قناة الفراعين الفضائية. وجاء في الدعوى ان عكاشة في حلقة 30 ديسمبر 2011، اتهم الأسواني بأنه يدفع الشعب للشذوذ الجنسي، وأن لديه شذوذ فكري، وخلال الحلقة قام مخرج البرنامج بوضع صورة للأسواني على الشاشة، فقال له عكاشة: ''شيل يا عماد الصورة دي أنت عايز تغم الناس ''.