اختار ان ينهي حياة صديقه الي الابد ليضمن سكوته والتخلص من ديونه، وكان رد الجميل ضربات قاتله على رأس تاجر الادوات الكهربائية عقب تناول وجبة السحور، نهاية مأساوية رسمها الصديق الندل الذى فكر فى حيلة شيطانية للهروب من سداد مبلغ 50 الف جنيه والتخلص من صديقه الذى القى بجثته برشاح طوخ وبعد 96 ساعة انكشف المستور وكشفت الاجهزة الامنية غموض الجريمة البشعة والجثة الحائرة برشاح طوخ. حالة من القلق والحيرة انتابت عائلة تاجر الادوات الكهربائية والخوف الشديد منذ اختفائه،لا احد يعلم اين اختفى ولم تجد العائلة طريقا واحدا للوصول اليه وكشف سر غيابه كابوس مزعج كان يطارد العائلة منذ اليوم الاول لاختفائه وكانت أسرته تجول قرية نامول بطوخ بحثا عنه وطرقت كل الابواب للوصول اليه او كشف سر الغياب هاتفه مغلق لم يشاهده احد فى ليلة الاختفاء "وكأن الارض انشقت وابتلعته"، ووجدت كل الطرق مسدودة وفشلت فى العثور عليه وقررت العائة فى النهاية ان تسطر محضرا بتفاصيل الواقعة وامام ضباط مركز طوخ قال نجل التاجر، ان والده محمد 62 عاما تاجر ادوات كهربائية خرج عقب الافطار بساعة واحدة ولم يعد فى اليوم التالى واغلق هاتفه المحمول ولم يعرف له طريقا، وتابع، اوقات مرعبة تعيشها العائلة منذ اختفائه وتحولت حياتها الى كابوس مزعج لا تعرف فيه طعما للنوم وتنتظر اجابة واحدة هى عودته سالما خاصة انه ليس له اعداء مع احد والكل يحترمه وعلاقاته جيدة بجيرانه وكانت علامات استفهام كثيرة امام رجال المباحث التى شكلت فرقا من البحث والتحري فى جميع الاتجاهات لسرعة كشف لغز الاختفاء ووضعت حلا لهذه القضية وتوصلت الى وجود تعاملات مالية للضحية مع الكثير من اهالى القرية وهو ما زاد من صعوبة البحث لكن بدأت تتكشف القضية مع اول خيط تم رصده من خلال التوصل الى خط سير الضحية فى ليلة اختفائه، وكشف احد الاشخاص عن مشاهدة تاجر الادوات الكهربائية فى تلك الليلة بصحبة صديقه، وهو صاحب مقهى بالقرية وتبين انه يدعى اشرف الذى تعرف على تاجر الادوات الكهربائية ابن محافظة الفيوم والذى اقام فى القرية قبل 15 عاما بصحبة اسرته ومنذ ذلك الوقت صارت بينهما صداقة امتدت لسنوات رغم فارق العمر بينهما وكان يقوم باقراضه الاموال ومنذ عدة شهور اقترض منه مبلغ 50 ألف جنيه واتفق معه على سداد المبلغ بالفائدة واضطر الى قبول طلبه لحاجته الى المبلغ الذى استدانه لتحسين المقهى وتجديده ومساعدته فى العمل الخاص به الا انه وجد صعوبة فى الدفع، وحاول المماطلة اكثر من مرة الا ان صديقه التاجر كان يمثل له صداعا بسبب تلك الاموال، وفكر فى حيلة للتخلص من صديقه الى الابد بدلا من دفع المبلغ وخطط لانهاء حياته الى الابد وفى ليلة اختفائه اتفق معه على عزومة السحور واعطائه جزءً من امواله واتفق على مقابلته فى نهاية اليوم والجلوس معه داخل المقهى الذى يتم تجديده واستجاب الى طلبه وانتظر خروج الجميع، وداخل المقهى قام بمغافلته وضربه بشومة على رأسه 3 ضربات قاتلة حتى سالت دماؤه على الارض ووضع جثته داخل سيارة ونقل الجثة التى القاها بمنطقة نائية برشاح نامول للتخلص منه الى الابد واستولى على هاتفه المحمول وبيعه، وفى النهاية تمت احالته الى النيابة التى امرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار،وصرحت بدفن جثة المجنى عليه.