بدأ الاسماعيلي ثورة التصحيح وكثف مجلس ادارة النادي اتصالاته مع وكلاء اللاعبين وسماسرة الكرة لترشيح عدد من المدربين الأجانب لاختيار احدهم لقيادة الفريق بداية من فترة الإعداد للموسم الجديد خلفا للمقدوني سيدومير يانوفيسكي الذي رفض الخضوع للتحقيق أمام المستشار القانوني للنادي بعد قرار مجلس الإدارة بايقافة والتحقيق معه بعد خروجه عن النص في احدي القنوات الرياضية والهجوم علي ادارة النادي حيث حمل حقائبة وغادر إلي بلادة وقدم شكوي لدي الفيفا للحصول علي مستحقاتة المالية وهناك اتجاه للاستعانة بمدير فني اجنبي يكون له خبرة في الملاعب المصرية من قبل ومن بين الاسماء التي تم طرحها الهولندي رود كرول مدرب الزمالك الأسبق ومارك فوتا الذي تولي قيادة الدراويش من قبل ورفض المسئولون إسناد المهمة لمدرب مصري أوعربي خلال هذا التوقيت مع التمسك بالجهاز المعاون الحالي للعمل مع المدير الفني الجديد خاصة إن هناك نية لبناء فريق جديد متكامل قادر علي المنافسة في جميع البطولات. وفي نفس السياق قرر مجلس الإدارة عودة الحارس محمد عواد المعار للوحدة السعودي فور انتهاء الموسم هناك للانتظام في تدريبات الفريق رافضين فكرة بيعة في ظل الحاجة لجهودة وفتح باب المفاوضات من جديد معه لتمديد تعاقدة في نظير السماح له بالاعارة لموسم جديد أما الثنائي محمود متولي وكريم بامبو فقد أعطي المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادي الضوء لمحمد خلف مدير التعاقدات وصبري المنياوي مدير الكرة ببدء جولة جديدة من المفاوضات معهما الأول لتمديد تعاقدة والثاني للتجديد لإنتهاء ارتباطة بالدراويش بنهاية الموسم الحالي.