يقوم المكسيكي أجييري المدير الفني لمنتخب مصر بوضع عدد من »السيناريوهات» الكروية المنتظرة لمواجهة فرق المجموعة الأولي التي تضم إلي جانب مصر كلا من زيمبابويوأوغنداوالكونغو الديمقراطية، يعتمد المدرب علي قدرات لاعبيه وإمكانياتهم في مواجهة طموحات تلك المنتخبات والتي من المفترض أنها في تصنيف أقل من تصنيف الفراعنة. »سالجادو» السمسار .. يثير قلقا بين صفوف المنتخب السيناريو الأول الذي يتم وضعه الآن يعتمد علي ضرورة اللعب بالقوة الضاربة في مباراة الافتتاح أمام منتخب زيمبابوي يوم 21 يونيو باستاد القاهرة وضرورة الحصول علي النقاط الثلاث وتأكيد نقطة الانطلاق من تلك المباراة والتي تمثل أكثر من أهمية حيث إنها في لقاء الافتتاح والمتوقع أن يحضره كبار شخصيات الدولة، بالإضافة إلي كل ضيوف مصر من مندوبي المنتخبات والدول المشاركة وكذا مسئولو الفيفا والاتحاد الإفريقي. ويعتمد أجييري علي كل اللاعبين المحترفين أصحاب المستوي الفني والبدني المميز بالإضافة إلي لاعب أو اثنين من اللاعبين المحليين في الدوري المصري، بالإضافة إلي حارس المرمي وسيكون أول اللاعبين الحاجزين لأماكنهم في صفوف المنتخب اللاعب عبدالله السعيد لاعب بيراميدز، ونجم وسط الزمالك طارق حامد، ويقود الفريق النجم الهداف محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي. ويبدأ السيناريو الثاني بمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية يوم 26 يونيو بدعم الفريق بعنصر أو عنصرين لإراحة البعض والتركيز في التغيير والتعديل حسب نتيجة المباراة والتي يسعي خلالها المنتخب إلي إضافة ثلاث نقاط لرصيده ليصل إلي النقطة السادسة لضمان الصعود إلي الدور الثاني وفي هذه اللحظة سيتم الدفع بأكثر من لاعب في المباراة الثالثة أمام أوغندا يوم 30 يونيو ولإراحة عدد من اللاعبين الأساسيين لأهمية وخطورة الأدوار التالية حيث البداية الحقيقية للبطولة ومواجهة الكبار في لقاءات صعبة وحساسة واللعب فيها يكون من أجل الفوز والتفوق فقط دون أي أهداف أخري. السيناريو الثالث يعتمد علي التركيز والالتزام وعدم الالتفات لأية أمور أخري غير الاهتمام بمصلحة الفريق حيث قام رئيس الاتحاد هاني أبوريدة بالتنبيه من الآن علي أجييري المدير الفني بعزل اللاعبين عزلا تاما عن أي اتصالات أو اتفاقات حيث تبين وجود العديد من سماسرة اللعبة المشاهير علي مستوي القارة الإفريقية من أجل الاتفاق علي احتراف بعض اللاعبين المميزين سواء من منتخب مصر أو غيره من المنتخبات المشاركة في نهائيات الأمم الإفريقية تنبيهات أبوريدة والتي جاءت صارمة وقوية في الوقت المناسب حيث إنه علم أيضا أن الجهاز الفني لمنتخب مصر والذي يضم المدرب ميشيل سالجادو الإسباني الجنسية والذي يعمل كمستشار لأجييري والذي يعتبر من أكبر سماسرة كرة القدم خاصة في المنطقة الإفريقية حيث إنه يجلب اللاعبين الأفارقة لصفوف الأندية الأوروبية الكبري وكذا يعمل في مجال تعاقدات المدربين، وبالطبع سيكون قريبا من النجوم المصريين والخوف أن يشاغلهم بمثل هذه التعاقدات أو الاتفاقات أثناء بطولة الأمم الإفريقية. والمعروف أن سالجادو يعمل بالقطعة مع أجييري والذي يتحمل قيمة مرتبه أو بمعني أدق يدفع قيمة فترة تواجد مساعده معه والتي تمتد خلال فترة المباريات الهامة كما كان يحدث من قبل أثناء التصفيات. وطلب أبوريدة أيضا من إدارة الفريق فرض رقابة صارمة علي معسكر اللاعبين وتحديد مواعيد لمقابلة الإعلام المصري والأجنبي وعدم السماح لأحد باقتحام حجرات اللاعبين مثلما حدث في كأس العالم الأخيرة والتي تحولت فيها حجرات اللاعبين إلي استوديوهات مفتوحة لبث المقابلات الصحفية مدفوعة الأجر. من ناحية أخري تسود حالة من الغضب والتوتر بين أعضاء اتحاد الكرة بسبب تهميش أدوارهم حتي اللحظة في كأس الأمم الإفريقية كما حدث خلاف في وجهات النظر حول الأدوار التي يقوم بها شوبير الآن داخل اتحاد الكرة خاصة بعد أن اتهمه البعض بالتدخل لدي لجنة الحكام لتعيين حكام بأعينهم لإدارة مباريات الدوري وهو ما نفاه أحمد شوبير جملة وتفصيلا!!