تابعت الإحتفالية التي نظمتها الرئاسة بيوم المرأة, وتكريم الأمهات الفضليات على مستوى محافظات الجمهورية بعد سنوات من الشقاء و التعب والسهر على راحة وخدمة أولادهن ومتابعتهن بشكل دائم ومستمر دون ملل أوكلل إلى أن وصلوا لبر الأمان ..كما أحتفي الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكريم عدد من السيدات البارزات فى مجالهن ..وتسألت لماذا يتجاهل الزملاء فى المجالس المتعاقبة بنقابة الصحفيين الاحتفاء بالأم الصحفية وتكريمها فى احتفالية نقابية كبيرة ؟!.. الحقيقة لم اجد اجابة على سؤالى .. خاصة ان لدينا عدد كبير من الصحفيات الفضليات المتميزات فى المهنة وأيضاً لهن دور بين الزملاء ليس فى مجال العمل الصحفى وانما فى العلاقات الانسانية من خلال المشاركات اليومية فى المواقف المتعددة للزملاء .. بالإضافة لدورهن الاساسي فى تربية ابنائهن ومتابعتهن اليومية الدائمة .. أذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر الكاتبة الصحفية الكبيرة والنقابية القديرة الاستاذة الفاضلة أمينة شفيق التى كانت ومازالت لها دور كبير فى خدمة الزملاء والعمل النقابى بشكل عام, بالإضافة لدورها كأم ورعايتها لبيتها وأولادها. اتمنى أن يتبنى مجلس النقابة فكرة تنظيم احتفالية سنوية "يوم الأم الصحفية" بمعايير واضحة ولامانع عندى من تكريم الأب الصحفى المثالى فى هذه الاحتفالية .. كما أرى ألا تقتصر الاحتفالية على التكريم فقط وانما ينظم على هامش الاحتفالية جلسات عمل لمناقشة المشاكل التى تواجة الصحفيات أثناء عملهن و تعرقل مسيرتهن وقد تؤدى فى النهاية لتركهن مجال العمل نهائياً أو لفترة من الوقت ..ووضع الحلول المناسبة لانهاء مثل هذه المشكلات وتذليل جميع هذه العقبات . والحقيقة ليست النقابة فقط المقصرة فى حق الأم الصحفية وإنما بعض المؤسسات الصحفية أيضاً لا تهتم كثيراً بتنظيم احتفالية "يوم الأم الصحفية" .. ويقتصر الأمر على تنظم احتفاليات للأم المثالية فى بعض الصحف ويغلب عليها "العشوائية" كما أنها ليست منتظمة , وغالباً تكون بدون معايير واضحة وتحكمها الأهواء . أتمنى أن تحذو النقابة والمؤسسات الصحفية حذو الرئاسة وتهتم بالصحفيات على غرار اهتمام الرئيس السيسى بالمرأة وحقوقها, ويتم تنظيم احتفالية سنوية "يوم الأم الصحفية" بمعايير واضحة ومحددة . [email protected]