المصريون يضعون أمالا كبيرة علي الفريق كامل الوزير في تغيير صورة النقل لاسيما سكك حديد مصر وامام الوزير مهمة صعبة في احداث تغيير جذري في قطاع مترهل منذ عقود وينتظر المصريون منتصف 2020 حتي يشاهدوا الصورة الجديدة لسكك حديد مصر. نأمل أن تكون من أولويات السكك الحديدية تطوير منظومة الكوادر البشرية بإنشاء معاهد واكاديمية علي غرار أكاديميات الطيران تمنح شهادات عليا وبمسميات جديدة لكابتن القطار، وتخريج مهندسين ومراقبين ومشرفين متخصصين في قطاع السكك الحديد، بالاضافة إلي مدراء قطارات، مضيفين، مدير أمن القطار، موظفي حجوزات واستعلامات وتبدأ عملية التأهيل بدورات قصيرة لرفع كفاءة الموظفين الحاليين حتي يتم تخريج متخصصين أكاديميين. وقيام السكك الحديدية بتغيير شامل في منظومة الإشارات والمراقبة، مع الاعتماد علي التقنية والتطبيقات الالكترونية تبدأ بتفعيل الحجز الالكتروني علي غرار حجوزات تذاكر الطيران، مع اقتصار الدخول إلي الرصيف علي الراكب فقط ووضع منظومة حديثة لدخول وخروج عفش الركاب إلي العربات. وتشكيل لجنة تعمل علي طول السكك الحديدية لرصد وتقييم كافة القضبان والعربات المتهالكة القديمة وحديد الخردة في المخازن وعلي جوانب السكك الحديدية للاستفادة من دخلهم في عمليات التطوير والتحديث. تحويل كافة مواقع ومحطات السكك الحديدية إلي منشآت اقتصادية ما بين الفنادق والمطاعم والخدمات والمولات بحيث تحقق قيم مضافة تسهم في تطوير وتغيير شكل هذا القطاع الحيوي. الاستفادة من خبرات الكوادر الحالية للدخول في تحالفات مع شركات عالمية تقوم بإنشاء سكك حديدية في دول اخري، نأمل أن تكون طموحاتنا في التطوير والتحديث لا حدود لها.