مبروك »رامي مالك» الاوسكار.. مبروك لأسرتك المصرية الأصل التي تفخر بمصريتها وبنشأتها في سمالوط.. فهكذا المصريون يؤثرون ولا يتأثرون علموك أنك مصري بالفطرة وكأي اسرة مصرية تمني الاهل ان يصبح ابنهم محاميا لكنك ناضلت وكافحت وحققت هدفك واثبت انك الافضل.. وفي ظل تنافس حقيقي وبيئة صحية لاتفرق بين أصول مصريه أو أمريكية أو غيرها الفيصل فقط هو الموهبة والاداء والتميز استطعت ان تثبت وجودك.. والحقيقة أن رامي ليس وحده من اثبت وجوهه في الخارج بل كل مصري سافر وعمل بجد واجتهاد استطاع ان يتفوق ويحصد التكريم واكبر الجوائز.. والدليل هو دخول عشرة علماء مصريين وسط أهم 909 علماء علي مستوي العالم، طبقًا لثلاثة تصنيفات عالمية »H-index» ، و»i10- index»، وScupes وهي أجندات دولية لتصنيف العلماء والباحثين والمتخصصين في العلوم والبحث العلمي طبقًا لما يقدمونه في مجال العلم، وهؤلاء العلماء العشرة هم مصطفي السيد، مجدي يعقوب، أحمد زويل، فاروق الباز، فينيس كامل جودة، كمال رمزي استينو، محمد غنيم، نادية إسكندر زخاري بالاضافة لحوالي 86 ألف عالم وأكاديمي مصري يعيشون في الخارج، منهم 1883 في تخصصات نووية، و42 رئيس جامعة حول العالم، ووزير بحث علمي في كندا، و3 أعضاء في مجلس الطاقة الإنمائي، هذه هي مصر وهؤلاء هم مبدعوها وعلماؤها الذين تسعي إليهم دول العالم لتستقطبهم وتمنحهم جنسياتها.. كل ما ينقصنا أن نوفر لهم بيئة عمل وبحث صحية وعادلة بدون مجاملة ولا واسطة ولا فساد لتصبح مصر أعظم بلاد الدنيا.