بجسد نحيل، وعينين زائغتين هرولت الفتاة الصغيرة إلي المنزل لتنزوي في أحد أركانه غير عابئة بتساؤلات والدتها عما بها.. أخبرتها ابنة ال »14 عاماً» أنها أصيبت بحالة إعياء بعد أن خطف أحد اللصوص الهاتف المحمول الخاص بها، لكن الفتاة لم تخبر أمها أنها فقدت أعز ما تملك إلا بعد مرور 6 أشهر من الحمل.. قدمت الأم بلاغاً لقسم شرطة حدائق القبة وتم القبض علي المتهمين. كانت الفتاة تسير في أحد شوارع المنطقة عائدة إلي منزلها.. وعندما شاهدها 3 عاطلين لعب بعقولهم الشيطان لاستدراجها فقاموا باختطاف الهاتف المحمول الخاص بها، وبعد أن اتصلت بهم لاسترداده مقابل مبلغ اتفقوا معها علي أن تقابلهم في أحد المنازل المهجورة لتحصل علي الهاتف الخاص بها، وهناك قاموا بالاعتداء عليها.. لم يرحم الذئاب توسلاتها وتركوها بعد أن فرغوا منها وهي في حالة إعياء شديد.. لملمت أشلاءها وحاولت إخفاء الأمر عن أسرتها حتي تحركت بين أحشائها ثمرة الجريمة التي ارتكبها في حقها العاطلون.. شعرت بآلام لم تدرك حقيقتها، وعندما ذهبت إلي الطبيب أخبرها أنها في الشهر السادس من الحمل.. أخبرت الفتاة والدتها بما حدث لها فحررت محضراً بقسم شرطة حدائق القبة وأدلت الفتاة بأوصافهم وتم القبض عليهم و عندما رأتهم وتعرفت عليهم ظلت تصرخ وكادت أن تفتك بهم، واعترفوا أن أحدهم كان يقود »توك توك» وقام باختطاف المحمول ثم استدرجوا الفتاة وهددوها.. تم تحرير محضر بالواقعة وأثناء انتظار المجني عليها خارج مكتب وكيل النيابة لسماع أقوالها شعرت بتعب شديد فقامت والدتها باصطحابها الي المستشفي لتلد داخلها.. أمرت النيابة بحبس المتهمين علي ذمة التحقيق.