عام واحد مضي على بناء الكنيسة بالجهود الذاتية من مسلمى قرية الإسماعيلية التابعة لمركز المنيا ، و وجدوا أن الطريق المؤدى الى الكنيسة غير ممهد وغير صالح لسير السيارات ويعوق حركة اتوبيسات الرحلات ،مما دفعهم إلى التبرع بقطعة أرض لتوسعة الطريق وتمهيده أمام الرحلات ودفع مبلغ 20 الف جنية تم جمعه من أهالى القرية بينما تبرع الدكتور عبد الرحيم على ابن قرية الإسماعيلية بمبلغ 10 الاف جنية لرصف الطريق المؤدى للكنيسة. يقول العمدة ابراهيم غنوم عمدة القرية أن عدد سكان القرية تجاوز 15 الف نسمه وان قرية الاسماعلية عنوان المحبة والترابط بين جميع أبنائها ،ولفت أن الجميع يتكاتف من أجل مصلحة الوطن وليس من أجل مصالح شخصية ،وقال أن هذا ما دفعنا إلى التعاون والمشاركة فى بناء الكنيسة بالجهود الذاتية بعد أن تم إحراقها فى أحداث العنف التى شهدتها البلاد فى 2013 إلا أن مسلمى القرية قرروا إعادة بنائها والجميع شارك بالمال والجهد والطعام حتى اقيميت الكنيسة وأصبحت رمزا معبرا عن التسامح والمحبة بين أبناء القرية جميعا ، خاصة أن أبناء القرية من الأقباط كانوا يذهبوا لأداء صلواتهم إلى القرى المجاورة مما يحملهم مشقة وجهد كبير فكان لزاما علينا أن نتكاتف من أجل راحتهم، واضاف عمدة القرية وبمرور الوقت بدأت الرحلات والاتوبيسات تأتى الى القرية ووجدنا الطريق المؤدى إليها غير صالح لمرور تلك الحافلات الأمر الذى شجع مسلمى القرية التبرع بقطعة أرض لتربط الكنيسة بمدخل القرية وتمهيده بالشكل الذى يلق باسم أبناء القرية . ولفت العمده أن تكلفة الطريق بلغت 20 الف جنية تم جمعها من مسلمى القرية بينما تبرع الدكتور عبد الرحيم على ابن قريتنا بمبلغ 10 الاف جنية لتمهيد الطريق ورصفة.