طفلة سورية تستعد للعودة مع أسرتها من لبنان إلي سوريا »صورة من أ ف ب« أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد الغارات علي محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة الفصائل المسلحة وذلك بعد توقفها لساعات. وقال المرصد إن الطائرات المروحية السورية ألقت نحو ستين برميلا متفجرا علي بلدة الهبيط ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي مما تسبب في مقتل طفلة وإصابة 6 أشخاص. وأضاف المرصد أن الطائرات الروسية شنت أكثر من عشر غارات علي بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المجاور لإدلب استهدفت بشكل خاص مقرات تابعة للفصائل. كما أدت الغارات إلي خروج مستشفي في اللطامنة من الخدمة. ومع استمرار الغارات يشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة وفق المرصد الذي أحصي نزوح مئات العائلات.. كان القصف قد توقف عصر أمس الأول بعد غارات روسية هي الأعنف منذ نحو شهر في إطار العملية المرتقبة للجيش السوري لاستعادة السيطرة علي إدلب التي تعد آخر معقل للفصائل المسلحة في البلاد وسط مخاوف من كارثة إنسانية هناك.. وبعد فشل قمة طهران بين زعماء روسيا وتركيا وإيران في التوصل لحل أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته في لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقريب وجهات النظر حول الوضع في إدلب.. جاء ذلك في تصريحات نشرتها صحيفة حرييت التركية أمس.. وفي مقابلة مع إذاعة »أوروبا 1» أمس أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي علي ضرورة احترام الخط الأحمر في إدلب وشددت علي أن فرنسا سترد في حال اختراقه.. كما أرسل البنتاجون وحدات من مشاة البحرية إلي قاعدة التنف التي يسيطر عليها بجنوب شرق سوريا وذلك بعد تحذير روسيا من احتمال توجيهها ضربة ضد الإرهابيين الذين يستظلون بالقوات الأمريكية هناك. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسئولين عسكريين تأكيدهم إرسال 100 عنصر من مشاة المارينز إلي القاعدة.. وتتواصل عمليات عودة النازحين السوريين من لبنان إلي بلادهم. وكجزء من عملية إعادة الإعمار تواصل وزارة النقل السورية تنفيذ خطتها لإعادة تأهيل خطوط السكك الحديدية التي كانت قد توقفت مع اتساع دائرة المعارك عام 2012.