الوزيري : تخوفات من انتشار فيروس tylcv في باقي المحافظات مما يهدد الامن الغذائي للمصريين الزراعة تؤكد : التقاوي مصابة بفيروس تجعّد الأوراق والتقزم في النباتات فرج : البذور الفاسدة تؤدي لخسائر فادحة للمزارعين وتخبط في سوق تداول التقاوي حالة من الحزن سيطرت على عدد كبير من الفلاحين بعد ان تعرضت زراعتهم لمحصول الطماطم صنف 023 في محافظتى البحيرةوكفر الشيخ بسبب قيام احدى الشركات الخاصة ببيع بذور غير صالحة وغير مقاومة للأمراض وغير قادرة على تحمّل التغيرات المناخية ممادى الى تعرض المحصول لأمراض فتاكة منها التفاف الأوراق وتساقط الأزهار و عدم اكتمال النمو العقدي للثمار وذلك يعود إلى أن جميعهم عملاء شركة واحدة تقوم باستيراد البذور من الخارج ( ج . ع ) وقد قام عدد من الفلاحين بتقديم بلاغات ضد الشركة خاصة من لديه فواتير بشراء التقاوي بهدف الحصول عن تعويض بسبب الاضرار المادية التى اصابتهم حيث كان النصيب الاكبر فى وادي النطرون بالبحيرة وسيدي سالم في كفر الشيخ و تبلغ المساحة المزروعة بمحصول الطماطم فى مصر حوالى 650 ألف فدان على مدار العام تعطى إنتاج يقدر 8 ملايين طن سنوياً يستهلك منها حوالى 7 مليون ونصف المليون طن ويصدر منها حوالى نصف مليون طن ولكن ما حدث يهدد بارتفاع الاسعار فى السوق المحلى بداية أكد تقرير رسمي أصدره معهد بحوث امراض النباتات التابعة لمركز البحوث الزراعية انه تم فحص عينات من الطماطم المنزرعة في وادي النطرون والنوبارية وأثبتت نتائج الفحص إصابتها بتجعد وإصفرار الأوراق و ظهرت عليها أعراض ذبول وتقزم في النباتات مما يؤدى الى وقف النمو الخضرى والزهرى ومن ثم فإن المشكلة تكون من التقاوي وليس من العوامل الجوية. وقال الدكتور محمد فهيم الخبير الزراعي إن الطماطم هذه المشكلة لها 023 تم زراعته منذ اربع سنوات انه مبكر النضج ويعطى انتاجية عالية لكن الاصابة تبدأ فى الظهور بعد 45 من زراعته مما يعنى ان محصلته من المحصول صفر بسبب الفيرس النباتى الذى ينقل عن طريق الذبابة البيضة مما يؤدى الى انتقاله الى نباتات تتبع صنف غير مقاوم لهذا الفيرس على عكس ان هناك اصناف مزروعة فى نفس المنطقة ولم تتعرض للاذى بسبب مقاومتها المرتفعة مشيرا الى أن تزايد هذه الظاهرة قد يصيب بعض محاصيل الخضر الاخرى ذات حساسية ضعيفة وان التقلبات المناخية كشفت عدم مقاومة الفيرس بجانب ان انتشار الذبابة البيضة يساعد على انتشار الفيرس ولابد من اختيار الصنف المناسب والبعد عن الأصناف الحساسة والاعتدال في استخدام الأسمدة و استخدام مركبات تحمي النباتات من الإجهاد الحراري المزارع المصرى وخاصة مزارع الطماطم اضعف حلقة فى سلسلة الانتاج فى الزراعة لانه لا يوجد كيانات او مؤسسات تدافع عن حقه مما يجعله غير قادر على تحمل هذه الخسائر يجب ان يكون المزارع رقم واحد لانه الاساس فى الانتاج . واعرب المهندس عماد الوزيرى الخبير الزراعى عن تخوفه من انتقال الفيروس من الدلتا إلى الصعيد مثل المنيا وبني سويف والأقصر وقنا مما يؤدي الى انتشار هذه الامراض بسبب التقاوى الفاسدة وبالتالى انهيار زراعة الطماطم فى مصر خاصة انه محصول زراعى هام ولدينا اكتفاء ذاتى منه وطالب بضرورة اتخاذ اجراءات قانونية رادعة ضد الشركة المستوردة للتقاوى الفاسدة اذا ثبت مسئوليتها عن دخول تقاوى فاسدة الى مصر بعد ان تعرض 6 الاف من مزارعي الطماطم بمحافظات كفر الشيخوالبحيرة والدقهلية والفيوم والمنيا الذين باتوا قاب قوسين أو أدني من السجن بعد ضياع اموالهم وقضاء الفيروسات علي محصولهم كما ستؤدى هذه الازمة الى ارتفاع سعر محصول الطماطم فى الاسواق المحلية بسبب تقاوي طماطم 023 المهجنه ولاصابتها بفيروس tylcv لابد من إجراءات رادعه ضد هذه الشركه ومثيلاتها حتى لا يؤدي إلي تدهور الأمن الغذائي الزراعي بمصر وإفساد الزراعه المصريه . و من جانبه قال محمد فرج عضو الاتحاد التعاونى الزراعى أن زراعة هذه التقاوي والبذور الفاسدة تؤدي لخسائر فادحة للمزارعين وتخبط في سوق تداول التقاوي عموما ًخاصة ان تكلفة الفدان الواحد المزروع بمحصول الطماطم حوالى من 20 إلى 25 ألف جنيه قبل معرفة أن التقاوي مصابة بفيروس بعدما يكون الفلاح قد صرف كل ما يملك وينتظر الإنتاج مشيرا الى ان التغيرات المناخية ليست السبب بدليل انتشار الاصابة فى عدد من المحافظات كما من المفترض ان التقاوى معالجة ضد الفيروس وضد ارتفاع درجات الحرارة فلهذه البذور عقد حراري ومبكرة النضج