مع قرب انطلاق الموسم الثاني من المسلسل العالمي »13 سببا إلي الهاوية کeasons Whyو13 الذي تقرر عرضه في النصف الثاني من أبريل والذي أثار عرض جزئه الأول العام الماضي جدلا واسعا في شتي أنحاء العالم منذ طرحه علي شركة نتفليكس لتناوله مشاكل الانتحار والتنمر بين المراهقين في أمريكا, ومع ذلك نجح في تحقيق قاعدة جماهيرية مكنته من الحصول علي لقب الأكثر تغريدا علي موقع Twitter في عام 2017 وبعد مهاجمة عدد كبير من منظمات الصحة النفسية للمسلسل وانتقدت صناعه, علي اعتبار أنه يحفز علي الانتحار ويتضمن عددا من المشاهد غير صالحة للمشاهدة من قبل المراهقين ودعوتهم لمقاطعة العمل قررت نتفليكس أن تضيف مجموعة من الخدمات لتوعية الآباء والمرهقين حول هذه المرحلة العمرية مع عرض الموسم الثاني وأصدرت بيانا صحفيا, تعلن خلاله عن نتائج دراسة بحثية أجرتها بالتعاون مع مركز الإعلام والتنمية البشرية التابع لجامعة نورث ويسترن لمعرفة تأثير الموسم الأول علي المراهقين والشباب الصغار وجاءت النتائج توضح أن 71% من المراهقين يشعرون بأن المسلسل يعبر عنهم وقد جعلهم يتعاملون بارتياح مع المشاكل الصعبة التي يمرون بها بالاضافة إلي بعض النتائح غير المتوقعة ومنها أن نصف المراهقين المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم اعتذروا للآخرين عن الطريقة التي تعاملوا بها معهم في الماضي, بالإضافة إلي أن معظمهم قرروا مراعاة مشاعر من حولهم بعد مشاهدة المسلسل وأعلنت نتفليكس ايضا في البيان إضافة عدد من الخدمات علي المسلسل وهي إضافة مقدمة في بداية الموسم تشمل لقاءات مع أبطال المسلسل يتحدثون عن كيفية حصول المراهق علي دعم عند مواجهة الأزمات والمشاكل ونظرًا لأن الآباء يحتاجون إلي مساعدة خبراء الصحة النفسية في التعامل مع أبنائهم, قررت إضافة معلومات علي موقع المسلسل تساعد أولياء الأمور والمراهقين علي التحدث في المواضيع الخاصة معا وسيتم عرض فيلم قصير بعد انتهاء الموسم الثاني يشارك فيه أبطال المسلسل وأطباء نفسيين وأخصائيين اجتماعيين للحديث عن مواجهة التنمر والإحباطات اليومية والاستغلال الجنسي للمراهقين والعمل مع مجموعات من مختلف أنحاء العالم للمساعدة في تقديم محتوي يناقش مشاكل المراهقين بعمق خلال حلقات الموسم الثاني واختت م البيان بأن المسلسل له تأثير إيجابي علي مجتمع المراهقين, وبالتالي فإن الشركة تتطلع إلي تقديم المزيد من التوعية خلال موسمه الثاني.. يشار إلي أن أحداث المسلسل المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم, تدور حول فتاة تدعي »هانا بيكر», والتي جسدت دورها الفنانة العالمية كاثرين لانغفورد انتحرت تاركة وراءها شرائط كاسيت تروي من خلالها الأسباب التي دفعتها للإقدام علي إنهاء حياتها, مشيرة إلي المتسببين في ذلك.