عقد المهندس أحمد علي محافظ الفيوم اجتماعاً طارئاً بمديرية الري لبحث الأزمة التى تواجه العديد المزارعين الذين تقع أراضيهم علي بحر الباشوات بمركز اطسا ، حضر الاجتماع المهندس عبد الغني شومان وكيل وزارة الري بالفيوم والمهندس يونس عبد السلام الساري رئيس هيئة مشروعات الصرف بوزارة الري والمهندس عادل اسماعيل عضو مجلس الشعب وعدد من مسئولي الري والموارد المائية بالمحافظة. استعرض الاجتماع السبب الرئيسى لتفاقم مشاكل المزارعين على بحر الباشوات بسبب تعديات بعض المزارعين والأهالي على مياه الري مما تسبب فى قلة كميات المياه التي تصل للأراضي التي تقع في نهاية بحر الباشوات مما أثر سلباً على الزراعات بها . أشار مدير هندسة الموارد المائية والري بجنوب الفيوم إلى إمكان تنفيذ أحد حل عاجل من خلال مشروع المصرف القاطع وذلك بإعادة تنصيب الهدارات لتصب المياه في بحر الباشوات ويحتاج توصيل الكهرباء للمحول الجديد الذي تم تركيبه بالمحطة . قام المحافظ بإجراء اتصال فورى برئيس شركة كهرباء الفيوم وكلفه بتوصيل الكهرباء اللازمة لتشغيل المحول على الفور لتعمل المحطة في أسرع وقت ممكن مما سيساهم فى توصيل المياه الى بحر الباشوات فورا. واقترح عادل إسماعيل عضو مجلس الشعب الذي يعمل مهندسا بالري إمكانية تركيب ماكينة رفع تخصص للمياه الزائدة من محطة الطاجن ونقلها لبحر النزلة ونقل نفس الكمية بماكينة أخرى لتنقل الكمية من بحر النزلة لبحر الباشوات بما لا يؤثر على كمية المياه الموجودة بالمجرى ، وقد أصدر المحافظ تعليماته لوكيل وزارة الرى بعمل دراسة سريعة ومفصلة بهذه الحلول وعرضها للبدء فورا لتوفير المياه اللازمة ورفع المعاناة عن المزارعين . كما وجه محافظ الفيوم تعليمات لشرطة الري بالتعاون مع مديرية الموارد المائية الري بغرب الفيوم والقيام بحملات إزالة فورية لكافة تعديات ومخالفات الري ، بالإضافة إلى تقديم تقرير يومي لعمليات الإزالة التي تمت وعرضه عليه ، مشدداً على أن تتم عمليات الإزالة بشكل مستمر وجذري يمنع تكرار المخالفة أو التعدي مرة أخرى. كما وجه وكيل وزارة الرى للقيام بتكليف مهندسيين متخصصيين بالتواجد في المواقع التى تتجدد بها مشاكل الرى لمتابعة الأوضاع بصفة مستمرة والإبلاغ عن أي مستجدات طارئة على عمليات الصرف والري ، بجانب إجراء تحقيق عاجل لمعرفة سبب الأزمات المتكررة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مؤكدا أنه لن يتهاون مع أى مسئول يثبت إهماله في القيام بواجبه مما يتسبب فى تفاقم مثل هذه الأزمات .
