تحت عنوان "لا للفتنة الطائفية " نظم ممثلو "القبائل العربية" ومؤسسة "سنابل الخير للتنمية البشرية" مؤتمراً جماهيرياً مساء أمس - حضره بعض القيادات الدينية ولفيف من الشباب والمواطنين، ومصطفى بكري - الكاتب الصحفي - وصلاح الدين عبد الله المحامي - رئيس مجلس أمناء المؤسسة – أكد مصطفي بكري في كلمته على توحد الجميع في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر لمواجهة كافة أوجه الاستعمار الذي يريد زعزعة الاستقرار والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وضرب مؤسسات مصر خاصة المؤسسة العسكرية التي وقفت منذ اليوم الأول مع ثورة 25 يناير وحمت الشعب المصري وأن التاريخ يشهد أن ابن أسوان المشير حسين طنطاوي كان منحازاً للثورة والثوار، وأضاف بكري: "لقد طلبت منه أن يتولى منصب نائب رئيس الجمهورية في 28 يناير لكنه رفض لأنه يريد تسليم السلطة لسلطة مدنية"، وأشار إلى ضرورة الوقوف بحزم أمام أية محاولات خارجية تسعى للتشكيك في حائط الصد الأول والدخول في نفق مظلم وتعطيل السياحة، وأكد أنه التقى أهالي "المريناب" من المسلمين والأقباط، وشاهد كل الود بينهم فيما أكد إبراهيم البرنس - أحد القيادات الشعبية بمركز دراو - على عدم وجود أية تفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وأن أسوان لا توجد بها فتنة طائفية بين مسلميها وأقباطها، مدللاً على أن المسلمين ساهموا بأنفسهم عام 1920 لبناء كنيسة للأقباط بدراو، وأن ما يحدث الآن هو أجندات خارجية يتم تفعيلها لزعزعة أمن مصر، مشيراً إلى أن الجميع يعيش في أمن وسلام كطبع من طباع الشعب الأسواني كما أشار أحمد عبد الحميد - ممثل إدارة الوعظ بالمنطقة الأزهرية - إلى ضرورة الاحتكام إلى العقل للحفاظ على مكتسبات الثورة، والتي تتمثل في تحقيق المصالح العامة التي لا تفرق بدورها بين مسلمين ومسيحيين، ودعا إلى ضرورة منع المطالب الفئوية حتى نستطيع أن نحيا جميعاً حياة كريمة ومستقرة .