تسبب التقسيم الجديد لدوائر المحافظة في أصابه فلول الوطني بالدوار والبحث عن أي حزب يقبلهم علي قوائمه بعد خيبة أملهم في تكوين قوائم لهم بالتعاون مع بعض المتطلعين. كما أربك التقسيم الجديد للدوائر حسابات الكثير من الأحزاب الجديدة والقديمة واضطرها إلي إعادة النظر في تحالفاتها خاصة بعد إعلان أحزاب الكرامة والنور والوسط والحرية والعدالة خوضها الانتخابات بقوائم مستقلة. وقد جاء تقسيم دوائر المحافظة في القوائم علي النحو التالي بندر الفيوم ومركز الفيوم واطسا وطاميه هي الدوائر الأولي ويمثلها ثمانية أعضاء كما شملت الدائرة الثانية مراكز ابشواي ويوسف الصديق وسنورس ويمثلها أربعة أعضاء أما في الفردي فقد تم تقسيم المحافظه إلي ثلاثة دوائر يمثلها عضوان في كل دائرة وشملت الدائرة الأولي بندر الفيوم واطسا والدائرة الثانية مركز الفيوم وطامية والدائرة الثالثة مراكز سنورس وابشواي ويوسف الصديق. أما الشورى فقد تم تقسيم المحافظه إلي دائرة واحدة في القائمة ويمثلها أربعة أعضاء ودائرة واحدة في الفردي ويمثلها عضوان.