قبل انطلاق مدفع الإفطار بحوالي ساعة تجمع اهالى قرية القناوية مركز نجع حمادي على الخبر الفاجعة بعد أن نمى لعلمهم عثور مواطن من اهالى القرية على جثة لطفل مخنوق باستخدام حبل وبها عدة طعنات بوسط زراعات الموز بذات القرية ليكتشفوا عقب التدقيق في ملامح الجثة أنها لأحد أطفال القرية ويدعى محمودا حمد السيد البالغ من العمر 12 عاما كان اللواء محمد حليمة مساعد وزير الداخلية لأمن قنا قد تلقى بلاغا من مأمور مركز نجع حمادي يفيد عثور اهالى القرية على جثة الطفل ملقاة وسط بركة من الدماء ومغطاة بأوراق الموز وتحرر المحضر رقم 507لعلم 2011 جنايات نجع حمادي وبانتقال وكلاء نيابة نجع حمادي محمد أبو كريشه واحمد رأفت للمعاينة تبين وجود اثأر لخنق بالرقبة باستخدام حبل للمجني عليه ووجود طعنات نافذة وصل عددها لخمس طعنات بأنحاء متفرقة بالجسم فأمرت بتشريح الجثة واستعجال تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث وخلال اقل من عشرة ساعات وبتوجيهات من مدير الأمن تمكنت الإدارة العامة للبحث الجنائي بقيادة اللؤاء عصام الحملى بعد تكثيف التحريات من تحديد هوية الجناة وهم سيدة ربة منزل تدعى – صباح فؤاد42سنة ونجلها احمد أبو بكر13 بمساعدة رمضان ثروت محمد 12عاما وحمادة حسنى عبده14 عاما وبإلقاء القبض عليهم اعترفوا بارتكاب الجريمة وبررت المتهمة الأولى ارتكابها الجريمة بمعايرة المجني عليه لابنها بعدما ردد شائعات بين أصحابه بأنها سيدة سيئة السمعة وهو ما دفعها للانتقام منه وأوعزت لنجلها واثنين من أصحابه تدبير حيلة لاستدراج صديقهم بزراعات الموز وهناك قاموا بخنقه باستخدام حبل وتناوبوا توجيه الطعنات إليه باستخدام آلات حادة في الوقت الذي برر فيه باق المتهمين مشاركتهم لخلافات مالية بينهم وبين المجنى عليه ثم قاموا بتغطيته بأوراق نبات الموز وتركوه جثة هامدة وسط بركة من الدماء وبعرض المتهمين على نيابة نجع حمادي أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات