عادت من جديد أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى محافظة بنى سويف حتى وصل سعر الأنبوبة الواحدة فى السوق السوداء إلى15 جنيهات، وسط توقعات بارتفاعها خلال الأيام القليلة المقبلة نتيجة انخفاض درجات الحرارة ولجوء أصحاب المستودعات إلى حجب الأسطوانات وبيعها لأصحاب مصانع الطوب الطفلى فى ظل انعدام الرقابة من قبل مديرية التموين على منافذ وبيع الأسطوانات. وانتقد الأهالى فى قرى مركز المحافظة السبعة قيام المستودعات والمخازن بتسريب الأسطوانات لأصحاب عربات الكارو قبل توزيعها على المواطنين وما يتبقى من أصحاب هذه السيارات يتم توزيعه على الأهالى، مشيرين إلى أنه رغم ذلك إلا أن عدداً كبيراً من التجار يقومون ببيع الأسطوانات لبعض الأهالى دون الآخر بسبب النقص الشديد فى البوتاجاز.حيث يقوم اصحاب المستودعات بالاستعانة بالسيارات وتحميل الكمية عليها ويتم توزيعها فى السوق السوداء بالسوق السوداء بسعر 15 الى 20 جنية للانبوبة وعندما نزهب الى المستودع لايوجد او اترك احجز كرت حجز لحين قدوم الانابيب واتهم المواطنون موظفى التموين خاصة المشرفين على المستودعات بالتواطؤ مع التجار سواء بتسريب البوتاجاز لهم أو برفع الأسعار مؤكدين أن سعر الأنبوبة الواحدة لا يتعدى ثلاثة جنيهات ونصف فى حين يقوم الباعة الجائلون ببيعها للأهالى بأكثر من عشرة جنيهات بالإضافة إلى لجوئهم إلى بيعها للبعض دون الآخر بسبب النقص فى الأسطوانات نتيجة زيادة الإقبال على الشراء مطالبين بضرورة تكثيف الرقابة على المستودعات لعدم احتكار أصحابها البوتاجاز وتهريبها وبيعها بأسعار مضاعفة.