بالرغم من محاولات رجال القوات المسلحة بمحافظة سوهاج السيطرة علي الخارجين علي القانون وضبط الشارع السوهاجي الا ان تلك المجهودات لم تستطع من احكام السيطرة بشكل كبير فشوارع سوهاج وميادينها تحولت الي اماكن للباعة الجائلين وفوضي ومرتعا للخارجين علي القانون --فقد تحول ميدان العارف بالله اشهر ميادين سوهاج واكبرها علي الاطلاق الي سوق للباعة الجائلين امام مرئ ومسمع رئيس حي غرب ومحافظ سوهاج اللواء وضاح الحمزاوي والذي لم تظهر بصماته علي الارض حتي الان بالرغم من مرور 3 شهور علي توليه منصب محافظا للاقليم --فالوضع في سوهاج وبشكل عام يسير من سيئ الي اسوء ولم تعد الرقابة لها وجود علي المحلات او المخابز ولم نري اي قوة من المرافق حتي تعود للشارع الانضباط فالفوضي اصبحت هي العامل المشترك في سوهاج الان وكأن سوهاج اصابحها (مرض الزهيمر) لنجد اناس لا يعبئون بالقانون فالباعة الجائلين فرضوا تواجدهم بالقوة والبلطجة فمعظم البائعين ان لم يكن الجميع يحمل كل واحد في عربته الكارو التي يبيع عليها بضاعته سكينا او سنجة او سيفا –المهم لابد ان يكون معه اي سلاح ابيض للوقوف به في اي مكان يحلوا له ويشهر سلاحه امام الجميع حتي يعملوا له حسابا ولا يستطيع احد ان يقول له لماذا تقف في هذا المكان او ذاك فأصبح البائع المتجول في محافظة سوهاج صاحب حصانة اقوي من اي حصانه برلمانية والفضل يرجع الي الغياب الامني خاصة (شرطة المرافق) التي اصبحت في خبر كان ولم نشاهد سوه عددا من عربات القوات المسلحة وبرفقتهم نفر قليل من قوات الشرطة اثناء قيام قوات الجيش من ازالة عددا من الاكشاك التي كان تم انشائها امام محطة السكة الحديد ومرة اخري شهدت في منطة الشهي عبد المنعم رياض ---وفي جولة (للدستور)داخل شوارع وميادين المحافظة واجراء لقاءات مع الكثير منهم (اكدوا جميعا عدم وجود اي رقابة في كافة القطاعات الخدمية بالمحافظة وارجعوا ذلك الي ضعف الرقابة الرئيسية وبقصدون رؤساء الاحياء ومحافظ الاقليم--- ----في البداية يؤكد احمد عثمان (موظف باحدي الشركات الخاصة) ان سبب الفوضي التي يعيش فيها ابناء المحافظة ترجع الي غياب الرقابة من قبل القيادات التنفيذية وعلي رائسها محافظ الاقليم -فمحافظ سوهاج حتي الان مواطنو سوهاج لم يشعروا به لانه لم يقدم شئ لابناء المحافظة منذ قدومه للمحافظة وان ابناء سوهاج لم يلمسوا اي تغيير في اي قطاع او رحيل اي مسئول من الذين تحوم عليهم علامات استفهام كثيرة ويجب علي المحافظ ان يستبعدهم من اماكنهم وتولي غيرهم من الاكفاء مواقعهم وعليه ان يبدء بالتي تسمي القيادات التنفيذية في ديوان المحافظة والمديريات حتي نعول علي المحافظ املا في التغير وليس من اجل تغيير الوجوه فقط بل من اجل احداث تغيرا في المفاهيم ومن اجل ابعاد كل الذين ساندو وبايعوا النظام البائد الذي سرق مصر وشعبها ------ وتضيف السيدة عبلة-م –(ربة منزل) ان الشارع قد سيطر عليه وتحكم فيه البلطجية الذين يطلق عليهم (الباعة الجائلين) فهؤلاء مجموعة بلطجية يستغلون ظروف البلد وينفذون سياسة الامر الواقع اي احد يقف في اي ماكن بعربته الكارو –اي احد يستطيع جلب عددا من الالواح واقامة كشك وبدون رخصه او تصريح ولكن بالقوة وبالبلطجة –وتشير انه يوجد اعضاء سابقين كان ينتموا للخزب الوطني وراء هولاء البلطجية ويساندوهم وعندما يقوم رجال القوات المسلحة من القاء القبض علي احد منهم تجد هذا العضو السابق يجري وراءه من اجل استلامه من الجيش حتي يقال ان النائب فلان ما زال له سطوته ونفوذه وتضيف ان هذا الامر (النواب السابقين) من اهم اسباب عدم وجود حالة من الرضا علي معالجة محافظ سوهاج لهذا الامر فاعضاء سوهاج يدخلون ويخروج ويلتقون بالمحافظ وكأنهم ما زالوا اعضاءا بالرلمان ويتمتعون بالحصانة وهذا ما يقلل ابناء سوهاج ويقولون(احمد مثل الحاج احمد) --ويؤكد عباس رمضان (بالمعاش) ان سوهاج اصبحت ملعبا للفوضي الكل يلعب ويشارك فيه –فالسائقين يلعبون براحتهم لان لا يوجد ما كان اسمه (المرور) واذا وجدت بالصدفة تجد رجل المرور يشاهد مخالفة السائق بعينه وواضحة وضوح الشمس ويلتفت الي الاتجاه الاخر وكأنه لم يشاهدها -----والباعة الجائلين احتلوا وافترشوا الميادين والشوارع دون رقيب او حسيب وكأن هذه الشوارع والميادين ارثا قد تركه لهم اجدادهم ---والمرضي بمستشفي سوهاج لم يستطعوا الكشف لوجود بلطجية بينهم فالسرقة اصبحت علي المشاع واي احد يقول (بم) لا يجد الا مطوه في جنبه . فيأثر السلامة حلا يصبح في طريق الندامة وهناك الكثير من السلبيات التي سيطرت علي الشارع السوهاجي والمسئولين في المحافظة (ودن من طين والاخري من عجين) فهم لا يهمهم ازمة انابيب البوتاجاز او ازمة بنزين 90 أو ازمة الطوابير امام المخابز او ارتفاع معظم انواع الفاكهة والخضر والسلع الغذائية واين الرقابة التمونية –اين الرقابة التنفيذية---