فجأة ودون سابق أنزار فوجئ أبناء محافظة سوهاج بعودة دفن ألموتي بمدينة أخميم إلي المقابر القديمة مرة أخري بالرغم من توقف أعمال الدفن منذ شهر مايو الماضي وبدأ أعمال الدفن بالمقابر الجديدة بمنطقة الكوثر وذلك من أجل بدأ تنفيذ مشروع التنقيب علي الآثار الموجودة أسفل المقابر القديمة وكان علماء الآثار قد أكدوا أن منطقة المقابر القديمة أخميم يقع أسفلها اكبر معبد في العالم وهو معبد رمسيس الثاني وهو ما يمثل نقلة تاريخية وحضارية لمحافظة سوهاج ووضعها علي الخريطة السياحية لتنافس الأقصر وأسوان في عملية جذب السياح لزيارة هذا المعبد وكانت عملية تنمية وتطوير هذه المنطقة بدأت منذ سنوات وتم إنشاء مقابر جديدة من أجل نقل الرفات بالمقابر القديمة حتى يتثني لبدأ أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار وقد تكلف مشروع إنشاء المقابر الجديدة الملايين من الجنيهان وعلي مدار السنوات القليلة الماضية وخلال وجود اللواء محسن النعمانى محافظا للإقليم قبل تولية حقيبة وزارة التنمية المحلية كان كل همه هو انجاز مشروع معبد رمسيس الثاني حيث كان يري أن مشروع أظهار معبد رمسيس الثاني سوف يعود بالنفع علي محافظة سوهاج بشكل عام وأبناء أخميم بشكل خاص حيث وصفه المحافظ وقتها بقاطرة التنمية في سوهاج والمشروع القومي لأبناء المحافظة إلا أن أبناء سوهاج وبعد رحيل اللواء محسن النعمانى وتعيين اللواء وضاح الحمزاوى محافظا للإقليم بعودة الفن في المقابر القديمة خلال الأسبوع الماضي حيث بلغ إعداد الموتى التي دفنت بالمقابر القديمة قرابة أل 20 متوفى وهو ما أغضب أبناء سوهاج علي ضياع حلم سوهاج الكبير حيث تسأل الجميع عن أسباب عودة الدفن بالمقابر القديمة ومن المستفيد من هذا الأمر حيث يعلم الجميع انه يوجد من لا يريدون لهذا المشروع أن يظهر للنور من أجل مكاسبهم الشخصية لأنهم هم المستفيدون وذلك لإتاحة الفرصة لهم من التنقيب عن الآثار وبيعها والاستفادة من المبالغ المالية الكبيرة جراء بيع الآثار الموجودة أسفل المقابر القديمة والغريب والمدهش في الأمر أن المحافظ السابق اللواء محسن النعمانى قد أكد إن الهدف من نقل الجبانات القديمة بأخميم إلى الجبانات الجديدة بالكوثر هو تنمية مدينة اخميم بشكل خاص وتنمية المحافظة بشكل عام وتم وضع مدينة اخميم على رأس استثمارات المحافظة لهذا العام ووضع إمكانيات المحافظة لتنفيذ مخطط التنمية ومن اجل إن يظهر معبد رمسيس الثاني للوجود من جديد وتصبح مدينة اخميم على رأس المدن الاثرية بمصر والعالم لما تمتلكه من اثأر تفوق ما هو موجود بمدينة الأقصر وقد طالب النائب السابق احمد حلمي الشريف من محافظ سوهاج وقتها بان يتم اخذ رأي فضيلة الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية في عملية نقل الفرات وكفيه النقل ومن المسئول عنها وكل ما يتعلق بهذا الأمر طالبا عدم الاستعجال في عملية النقل وان عملية النقل تخضع للبعد الديني وليس القانوني فإصدار فتوى مكتوبة أو مسموعة من مفتي الجمهورية سوف يريح صدور أبناء اخميم وكان محافظ سوهاج السابق ووزير التنمية المحلية الحالي وافق على رأي النائب في ذاك الوقت بخصوص اخذ رأي فضيلة المفتى في عملية النقل وأوضح المحافظ إن المستفيد الأول والرئيسي من عملية النقل هم أبناء اخميم لان الدين سوف تصبح من أهم المدن السياحية والأثرية على مستوي مصر وهو ما حدث بالفعل واتصل المحافظ السابق بمفتي الجمهورية ووافق المفتي علي النقل وكان المحافظ السابق قد شدد وقتها على انه هناك من يريد تعطيل عملية نقل الرفات من المقابر القديمة إلى المقابر الجديدة لااشياء في نفس ابن يعقوب ملمحا إن جميع أبناء اخميم يعلمون ألان ماذا يجري داخل المقابر القديمة من إعمال منافية للآداب والبحث عن الآثار وكان الشيخ صالح السقطي وكيل مديرية الأوقاف بسوهاج على شرعية نقل الرفات من مكان إلى مكان أخر وذلك للضرورة وللنفع العام (ضاربا المثل بنقل رفات سيدنا ادم وأمنا حواء) وكذلك رفات عددا من المقابر عند بناء مسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن شدد وكيل مديرية الأوقاف على حرمة الميت مثلها مثل حرمة الحي بأن يقوم بهذا الأمر أناس يتصفون بالأمانة وان يحافظوا على إسرار ألموتي وضرب وكيل الأوقاف مثالا للذين يعبثون بالمقابر من اجل البحث عن الآثار مستشهدا بحديث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه (لأن يجلس أحدكم علي جمرة من نار فتحرق ثيابه أفضل من أن يجلس على قبر) ونبه وكيل مديرية الأوقاف انه ليجوز الصلاة على الرفات التي سيتم إخراجها ودفنها في المقابر الجديدة وان من يدعي ذلك هو إثم هذا وقد استمع الحضور إلي الدكتور على مسعود والمسئول عن المخطط الاستراتيجي لتطوير مدينة اخميم حيث عرض شرحا توضحينا للمخطط حتى عام 2027 والذي أكد فيه إن عدد السكان في 2027 سوف يبلغ 141 ألف نسمة بزيادة تقدر 38ألف نسمة عن عدد السكان الحالي وتم رصد عددا من مقومات مدينة اخميم وكذلك أهم القضايا والعقبات الموجزة منها ارتفاع معدل البطالة 13% وارتفاع معدل الفقر وكثرة انتشار المناطق العشوائية وضعف الخدمات الصحية والتعليمية وطالب بوجود شراكة حقيقية من اجل النهوض بمدينة اخميم مع الاحهزة الأمنية والتنفيذية والشعبية والمجتمع المدني حتى تتحقق محاور التنمية الأساسية والتنمية العمرانية والتنظيم الحضاري ومحور التنمية الاقتصادية المحلية وكذلك تنمية مشروعات الحرير والمنسوجات اليدوية التي تشتهر بهم مدينة اخميم