لفت نظري منذ ايام مقال بعنوان ماهو الحق ؟ وانواعه ؟ وماذا ضده؟ لقداسة البابا شنودة الثالث والذي لفت نظري لذلك المقال اني ومن قبل لا استطيع تعريف الحق وتوصيفة باي تعريف او وصف كان . وان كان معناه مفهوما ومستقرا في نفسي . فكلنا نفهم ونعي معنى الحق ولا نستطيع وصفة او تشبيهه او تحديدة وذلك في فهمي لانه اسم من اسماء الله عز وجل كما قال قداسة البابا. فنحن نوقن بوجود الله عز وجل ولا نراه ولا نستطيع تشبيهه او تمثيله او تصوره سبحانه. وعندما قرأت المقال لم اجد تعريف للحق . ولكن ذكر قداسة البابا انواع للصفات التي على حق مثل الصدق والعدل وضداهما على باطل مثل الكذب والظلم ثم تطرق لحق الله على العباد فقال ((الايمان به )) وهذا ايضا حق ولي وقفة صغيرة بفهمي البسيط وهو انه لكي نؤمن بالله لابد اولا ان نعرفه . وذلك وفي اطار معرفتي وفهمي للحق كما اسلفنا اي في حدود اسقرار معرفتي به عز وجل في النفس ولكن بدون تشبيه او تمثيل او تصوير . ولفظ الله هو اسم للاب في الكتاب المقدس كما في الامثلة التالية 1كو 1:3 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح 1تس 1:1 بولس وسلوانس وتيموثاوس الى كنيسة التسالونيكيين في الله الآب والرب يسوع المسيح.نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح وهو كما انه ابانا فهو ابو يسوع المسيح سلام الله عليه كو 1:3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرأفة واله كل تعزية 2كو 11:31 الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. فاسم الله اذا ذكر في الكتاب المقدس لا يطلق الا على الآب وحده وهو الخالق المبدئ للكون كما في الكتاب المقدس تك 1:1 في البدء خلق الله السموات والارض. والله واحد ايضا كما في الكتاب المقدس أكو 6وانواع اعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل والمسيح عليه السلام هو المعلم والقدوة:- يو 1:38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان.فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث. يو 8:40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم. (متى/23)9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات. 10 ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. والملك والحكم والامر لله الآب وحدة حتى ان الابن وهو يسوع المسيح سوف يخضع لله الآب يوم القيامه كما في الآيات التاليه في الكتاب المقدس (15-27 كو) 24 وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك للّه الآب متى ابطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة. 25 لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه. 26 آخر عدو يبطل هو الموت. 27 لانه اخضع كل شيء تحت قدميه.ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل. 28 ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل وفي الحياة الدنيا كل شيئ من الله الآب حتى كل كلام ومعجزات المسيح سلام الله عليه كانت من الله الآب عز وجل يو 5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني يو 12:49 لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم متى28: 12ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله. يو 8:40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. .اع 2:22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. والله الآب لا يرى ولا يسكن في مصنوعات الآيادي ( كالاصنام ) ولا يتألم ولا يكذب ولا يندم والله الآب لايمكن ان يكون انسانا او ابن انسان اع 17:24 الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي. رو 1:20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر عد 23:19 ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي. اع 14:15 وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا.نحن ايضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها. وكل المؤمنين والانبياء يامرون بعبادة الله الآب وحدة لانه هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة مت 6:4 لكي تكون صدقتك في الخفاء.فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية مت 6:6 واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء.فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. رؤ 19:10 فخررت امام رجليه لاسجد له.فقال لي انظر لا تفعل.انا عبد معك ومع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع.اسجد للّه.فان شهادة يسوع هي روح النبوة رؤ 22:9 فقال لي انظر لا تفعل.لاني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد للّه. ماسبق هو العقيدة الحق اظهرها الحق سبحانه في كل شيئ وفي كل مكان من ارادها في الكون وجدها ومن ارادها في كتب الله المقدسه سواء لليهود او المسيحيين او للمسلمين او غيرهم وجدها ولكن لماذا هذا الاختلاف القائم بين الناس كان وما زال منذ بدأ الخليقة والى قيام الساعة ؟؟ في رأيي سبب الاختلاف هو الكبر اولا واتباع السلف ثانيا وهذان سلاحان مهمان يستخدمهما الشيطان بكل ذكاء ومهارة لتفريق الناس وجعلهم يحيدون عن الحق الى الباطل