ف حتّتنا مابنخافشى من الأيام وتهويشها ف حتّتنا مابنخافشى من الأحلام وبنعيشها ف حتّتنا تخربشنا الحياة ولاّ نخربشها ماتفرقشى معانا كتير.. ف حتّتنا مابنخافشى من التفكير ف حتّتنا الصغيّر يشترى له كبير ف حتّتنا الحياة مشاوير.. ومكتوبة ف حتّتنا مابنخافشى من الدنيا إللى مقلوبة ولا بنخاف من الأحزان ولا بنخاف لا من جنى ولا إنسان ف حتّتنا الأمان عنوان ف حتّتنا العيال لا يخافوا م الضلمة ولا الحواديت ف حتّتنا العيال بيعلموا العفاريت أصول العفرتة واللعب ف حتّتنا يخاف الرعب ويجرى بعيد ويتخبى ف حتّتنا القلوب رغم السنين شابة تعالى وعيش ف حتّتنا ولو حبة لا يمكن بعدها هتخاف ف حتّتنا الضلام زى النهار شفاف ولو حتى هنتعرى وناكل حاف لا يمكن شىء يخوفنا نخاف من إيه ؟ ف حتّتنا ركبنا الخوف ودوسنا عليه وكتّفناه وخوّفناه وشُفنا الرُعب جوّه عنيه ومن يومها عرفنا إزاى يموت الخوف ف حتّتنا وما نخافشى برغم إن الحياة دوامة لفّتنا ولو حتى ف يوم خٍفنا هنتحامى فى حتّتنا