من قاعدة «جيانا» الفرنسية بأمريكا الجنوبية ينطلق فى أوائل أغسطس المقبل القمر الصناعى «نايل سات 201» وهو القمر البديل لل«نايل سات 101» الذى سيحل محله بعد اقتراب انتهاء عمره الافتراضى فى 2012 باعتبار أن العمر الافتراضى لأى قمر صناعى 15 عامًا، وكان «نايل سات 101» قد انطلق فى عام .1998 إطلاق القمر الصناعى «نايل سات 201» سيتم فى حضور «أنس الفقى»- وزير الإعلام- الذى يرأس وفدًا يضم اللواء «أحمد أنيس» رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» وعددًا من قيادات الإعلام وال«نايل سات»، كانت شركة «إلينيا سبيس» الشركة الفرنسية المصنعة للقمر الصناعى «نايل سات 201»- قد انتهت من تصنيع القمر وإجراء جميع الاختبارات الفنية والميكانيكية والحرارية اللازمة تحت إشراف كامل من مهندسى ال«نايل سات»، ويتم الآن إجراء الترتيبات النهائية لنقل القمر الصناعى «نايل سات 201» من مصانع الشركة بمدينة «نيس» الفرنسية إلى قاعدة «جيانا» الفرنسية بأمريكا الجنوبية تمهيدًا لإطلاقه من مدينة «كورو» على متن صاروخ «إريان 5» التابع لشركة «إريان سبيس» الفرنسية فى أوائل أغسطس المقبل. القمر الجديد تكلف 237 مليون دولار تحملتها الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» دون أن تتحمل الدولة أية أعباء مادية، والتكلفة تشمل التصنيع والإطلاق والتأمين.. ويعد «نايل سات 201» من الجيل الثانى من الأقمار الصناعية المصرية، ومن المقرر أن ينتهى عمره الافتراضى هو الآخر فى عام 2015 ولذلك سيبدأ الترتيب فور الانتهاء من إطلاق «نايل سات 201» فى تصنيع القمر البديل ل«102». يرجع التفكير وبدء تنفيذ تصنيع القمر الصناعى «نايل سات 201» إلى عام 2008 وتحديدًا فى 11 مارس عندما اتفقت الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» مع شركة «تاليس إلينيا سبيس» الفرنسية على تصنيع القمر على أن تتولى الشركة الفرنسية تصميم مكونات أجهزة التحكم الأرضية إلى جانب تصميم القمر ومعظم مكوناته، وكذلك تصنيع ألواح وحدة الاتصالات، وبعد أن اطمأنت الشركة من كفاءة التصنيع الذى استغرق ما يقرب من عام ونصف العام بدأت مرحلة الاختبارات، حيث أجرت الشركة الفرنسية عدة تجارب عليه بداية من نوفمبر 2009 حتى الآن استعداداً لإطلاقه، والاطمئنان على سلامة خزانات الوقود والمضغوط بالأنبوب المركزى وجميع أجنحة كل ألواح الطاقة الشمسية ونظام فتح الوقود على وحدة الخدمة مع أجهزة التحكم الحرارى، وكذلك سلامة البطاريات وكفاءة تركيبها وآلية الفتح الهوائى وكذلك الاختبارات المدارية للقمر الذى يصل وزنه طنًا و200 كيلو جرام.