أكد محمود عكاشة الأستاذ بجامعة الإسكندرية فى دراسة عن مصر بين المواطنة وأقباط المهجر والهوية الفرعونية والهوية العربية والإسلامية أن المسيحيين فى مصر يعيشون أزهى عصورهم فى حقبة الرئيس مبارك التى شهدت توسعا فى بناء الكنائس والمدارس الدينية وشغل الوظائف العامة والقيادية والأهم استحواذهم على نصيب كبير من الاقتصاد وأنهم من ناحية الثراء يتوازون مع ما تملكه أغلبية المصريين! وطلبت الدراسة من أقباط المهجر عدم استخدام كلمة قبطى لأن هذه الكلمة تخص المصريين وحدهم جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين، فكلمة قبطى هى فى الأصل كلمة مصرية وهى فى الأصل كلمة القبط وتعنى باللغة المصرية القديمة الذى يتعلق بالوطن لا الدين وهو وصف لتربة مصر النيلية اللون البنى الداكن وهى سابقة لظهور المسيحية. فالقبطية تشمل كل من سكن مصر فى القديم وكل من هاجر إليها واتخذها وطنا وهذا المفهوم العام للوطن ولا تصلح تسمية الوطن لمن تركوه وانتسبوا إلى وطن آخر، والدليل على ذلك أن القبطى فى العصر الإسلامى يراد به المصرى المسلم وغير المسلم، وهذا يؤكد أن مصر وطن للجميع لا فرق بين مسلم ومسيحى.