نشر في مجلة روزاليوسف بتاريخ 92/8 مقال للكاتب أسامة سلامة بعنوان تنظيم الأساقفة الأشرار أولا: إنني عندما تدخلت في قضية دير أبوفانا فإنني تدخلت بدافع وطني وليس بدافع ديني، وقد كان لي بركة وشرف تفويض قداسة البابا لي للمفاوضات مع الأعراب، والحمد لله تم حل الموضوع كله برضا كل الأطراف وأشكر الله الذي منّ علي بمعرفة قداسة البابا عن قرب، ولقد تعلمت الكثير من حكمته وهدوئه واتضاعه، وإنني بعد قربي من قداسته أصبحت عاشقا له. ثانيا: أود أن أؤكد أن الكنيسة بالنسبة لنا - وهذا رأيي هي مؤسسة روحية تختص بالجانب الروحي للإنسان، يعني تعلمت أن الكنيسة هي الصلاة والعشور وبس. ثالثا: فيما ذكر بأني أساند أحد الآباء الأساقفة للوصول إلي السدة المرقسية أقول: إني أحب كل الآباء الأساقفة لا تمييز بينهم، وإنني أومن بأن الله في نهاية الأمر هو الذي سيختار راعيا لشعبه.