خير ما فعلت بعض السيدات في محافظة القليوبية اللاتي أعطين البلطجية الذين يتجولون في الشوارع تحت اسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر درسا قاسيا بإعطائهم علقة ساخنة تجعلهم يتذكرونها دائما وذلك عندما تهجم هؤلاء البلطجية علي مقر كوافير للسيدات صاحبته سيدة وجميع العاملات سيدات ومن يتواجد به من زبائن سيدات وقد حاول هؤلاء البلطجية منع السيدات من العمل وقالوا لهن إن ما تقمن به حرام ويجب أن تغلقوا المحل، فقامت السيدات بضربهم بالأحذية ولا أدري كيف جرؤ هؤلاء البلطجية علي اقتحام هذا المكان وهو للسيدات فقط؟ إنها محاولة لإرهاب السيدات كما أنها محاولة لإرهاب المجتمع وبالونة اختبار ماذا سيكون رد الفعل إزاء هذه الجماعة البلطجية التي تحاول أن تجد لها مكانا. ∎ مشهد الرئيس السابق حسني مبارك وهو يدخل قاعة المحكمة مستلقياً علي السرير يدعو للاشمئزاز وليس التعاطف.. ويجعلنا نتساءل: ألم يجلس علي السرير أو الكرسي مرة واحدة طوال هذا العام فهل عندما صبغ شعره كان مستلقيا علي ظهره؟! إن هذا المشهد يجعلنا نتأكد أن مبارك مازال يستمع لنصائح مستشاريه الأغبياء. ∎ أسعدني النهج الجديد الذي تتبعه وزارة الخارجية المصرية بقيادة وزير الخارجية محمد كامل عمرو الذي أكد بتصرفاته أنه يحترم مصر والمصريين، فقد أرسل 3 طلبات عاجلة إلي 22 دولة أوروبية تعطي تأشيرة شنجن للمصريين تتضمن هذه الطلبات توحيد طلبات التأشيرة من جانب الدول المعنية بهذه القواعد وتوحيد مدة منح التأشيرة للمواطنين المصريين بحيث لا تتفاوت هذه المدة ما بين دولة وأخري طالما أنها تتشارك جميعها في فرض إجراءات وقواعد البصمة، والأهم من ذلك ضرورة حسن معاملة المصريين بالقنصليات بالقاهرة خلال منحهم التأشيرات، محذرا من إساءة معاملة أي مواطن مصري علي غرار ما كان يجري في أوقات سابقة.. ونحن جميعا نعلم أسلوب التعالي والتعسف الذي كانت تتعامل به هذه القنصليات مع طالبي التأشيرة. الشكر والتحية لوزير الخارجية المصري المحترم.