من أزجال زميل العمر العزيز صلاح جاهين اخترت هذه الأبيات.. إلى شباب مصر الشرفاء مفجرى ثورة 25 يناير يقول فيها: الله يجازى الشدايد كل خير يا ولاد البوتقة القايدة بغبر وقاد بشراكى يا مصر يا أشرف وطن وبلاد معدن ولادك شديد اليأس كله عناد لا ينكسر من محن ولا ينتني فى جهاد مصقول كإنه المرايا يوضح الأبعاد أبوعقل شرير وفكر حقير ورأس فساد قرصان بحور الحياة لص المياه والزاد ما أبقاش شباب مصر لو ما كنت أمحيكى وأقطع بقية الطريق بالثورة للأمجاد د . على جمعة عليك ألف رحمة ونور يا صلاح وكأنك اليوم تخاطب شباب ثورة يناير 2011 «كما خاطبت شباب يوليو 1952 مع فارق كبير يا صلاح كنا فى ثورة 1952 يد واحدة الشعب والجيش ووقفنا مدافعين حامين الجيش وثورته المباركة بداية من أصغر جندى حتى أعلى رتبة فى القوات المسلحة حتى لو كان من بين الشعب من اختلف مع المؤسسة العسكرية وأداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان الاختلاف بكل الاحترام والوطنية المصرية العميقة وحمى الشعب ثورة الجيش بكل فئاته ودياناته المختلفة... مسلم وقبطى ويهودى. ودارت الأيام وبعد 59 عاما يثور الشباب الوطنى الواعى ضد الفساد والمفسدين وكان من أهم أسباب نجاح ثورة «25 يناير» حماية الجيش لها ورعايتها حتى تحقق لها أهم المطالب وهو محاصرة المفسدين بداية من رئيسهم حتى أصغر مفسد... وبدأ يتحقق النصر وفتح باب الحرية والديمقراطية والقضاء على توابع المفسدين وللأسف الشديد وبكل الألم يبدو أن الانطباع الذى يعلن على سبب المعارك التى تدور من وقت لآخر وأخيرا الأخبار المؤسفة والضحايا نتيجة الاعتصامات العشوائية والتى على اختلاف الشخصيات المشاركة فيها والتظاهر الدائم والطلبات العقيمة وغير المسئولة.. والتى تؤكد أن الشباب الواعى المثقف الذى فجر الثورة ليس من بين هؤلاء.. كما تؤكد طلباتهم غير المدروسة لا سياسيا ولا قانونيا ولا ثوريا.. معظمها طلبات شخصية فئوية وأغلبها مرددة لشائعات تضر الثورة وأسبابها ثم أنها تسىء إلى شباب الثورة المثقف سياسيا هكذا تؤكده آراؤهم فى البرامج.. خصوصا ما يحدث فى حق الجيش حامى حمى مصر وشعب مصر ناسيين أن الجيش حمى الثورة منذ قيامها إلى اليوم.. يعنى باختصار كده.. إن الشعب المصرى حمى ثورة الجيش عام 1952 وكان الراعى الرسمى لخطواتها... أما ثورة 25 يناير فقد حماها الجيش وسدد خطاها وحوط على أسبابها وأفرادها حماية لمصر وشعب مصر وتاريخ مصر بوعى ووطنية وشجاعة وصبر جميل. يارب العالمين أحم مصر من غوغاء المندسين للوقيعة بين شعب مصر وجيشها.. ويارب «هد» كل مخرب ومفترى وبلطجى يبيع مصر وشعب مصر ظنا منه أنه يكتسب ونسى أن الله على كل جبار ودم شهداء هذه المعارك فى رقبة كل من يفجر المعارك وحاميها قادر رب العالمين يهدهم ويكسرهم ويحرمهم من أحبابهم وأولادهم بالموت والفتك بإذن الله. .. قادر يارب انتقامك العادل من كل من يريد الخراب لمصر.. ويا شباب الثورة الشرفاء اعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا اتحدوا ولا تختلفوا على حماية مصر وتأمين تاريخها ومستقبلها وامنعوا الاعتصام والتظاهر العشوائى امنعوا الأطفال وأمهاتهم من التعرض لأمراض الصيف والخطف كما حدث امنعوا كل دخيل على الثورة من احتلال والميدان كنوع من الفسحة أو الارتزاق باسم الثورة وتشويه صورتها وشبابها الشريف الواعى الذى قدم حياته ومستقبله للقيام بالثورة يا شباب واجب عليكم حماية ثورتكم بالعمل والأمان ومحاربة البلطجية والجهلة بدل الشرطة التي قضى عليها فى زحمة الاتهامات.. ثم يا شباب استشيروا رجل قانون فى سير المحاكمات ورجل علم فى الإعلام والتحدث باسم الثورة ومطالبها.. وساعدوا الجيش فى مهمته الصعبة وهى حماية الوطن ومصر فى الداخل ومن الخارج والله مع الجيش ومعكم يا شباب الثورة الشرفاء لنصر مصر وحمايتها وسلامتها بإذن الله.. والسؤال الذى يجب أن تسألوه لأنفسكم يا شباب الثورة ورجال وحكام الثورة.. إن ما يحدث فى الميادين.. أهى محاكمة للحرية.. أم محاكمة للحقيقة.. أهو محاكمة للإعلام أم محاكمة للديمقراطية!! بصراحة. هى خليط من ذلك بلا تخطيط تتبدل فيه المواقع الحقيقية للادعاء والاتهام. وسؤالى إلى فضيلة المفتى د. على جمعة.. هل المضرب عن الطعام لسبب دنيوى.. يعتبر منتحرا أم شهيدا.. ياريت يا فضيلة المفتى تعلن رأيك وحكم الدين فى هؤلاء الشباب المضربين عن الطعام من أجل طلبات عشوائية تحرضها الشائعات!! وهذه كلمة لكل مسئول عن برامج الأخبار بالتليفزيون هل يعجبك يا سيادة المسئول هذه المهزلة المستمرة من مندوبيك فى التقارير وسوء اختيارهم لقلة من الجهلة المندسين بين المتظاهرين فى الميادين لمعرفة رأيهم فى أهم الأحداث.. هل هذه حرية أن يسأل هذا الجاهل الذى عمل دعاية لنفسه قائلا: إنه حداد ومع ذلك سأله المندوب التافه رأيه فى قاضى المحاكمة قال بكل قلة أدب وجهل.. «زى الزفت» هل هذا تليفزيون دولة عظيمة كمصر يا جهلة التليفزيون العظيم!! وهذه أخيرا وعلى الماشى وبمناسبة انهيار العمارات تأكدت من هذا المثل الصارخ من الإسكندرية.. إن سكان هذه العمارات مسئولون مسئولية كاملة قبل الملاك عن سقوطها وهذا المثل يؤكد هذا.. فى قرية من أهم القرى السياحية بالعجمى فى قرية شهر زاد السياحية حدث هذا في المجموعة 13 التى تضم 24 شاليها على البحر وهي محتاجة لترميم فورى لأن قربها من البحر أحدث تشققات وصدأ فى حديد التسليح وبناء على رأى أعظم شركات المقاولات فى مصر هى شركة المقاولون العرب لابد من الترميم السريع حفاظا على أرواح الملاك وقدرت المبلغ وهو نفس المبلغ المقدر من الشركة التى ستتولى الترميم التى اتفق معها اتحاد الشاغلين بالقرية برئاسة لواء بحرى عثمان فهمى.. وعند مطالبة الملاك بدفع نصيب كل شاليه فى مبلغ الترميم تقاعس بل وتهرب كثيرون رغم أنهم جميعا شخصيات مناصب ومراكز وعائلات كبيرة فى المجتمع بل منهم من يحاول المشاغبة وفرض تهربه من دفع نصيبه ونشر الشائعات للتعطيل بلا أى مسئولية.. هذا لأن منهم من له أكثر من شاليه وفيلات فى أماكن أخرى وعلاقاتهم بشخصيات عفى عليها الزمن ويا جيرانى الأعزاء إلى اللقاء تحت أنقاض المجموعة 13 بشهرزاد هذا لأننى صاحبة أهم شاليهاتها!! وإليكم الحب كله وتصبحون على حب