إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إيهاب لمحزونون، الكلمات الصغيرة لا تبلسم الجراح الكبيرة، وكلماتنا الصغيرة نرجوا أن تكونو بردا وسلاما علي قلب الكاتب الكبير محمد عبد المنعم في مصابه الأليم بفقده ولده وقرة عينه الطيار إيهاب. أسرة «روزاليوسف» الكبيرة تنعي الراحل الكريم وتدعو للكاتب الكبير وأسرته الصغيرة بالصبر والسلوان، وتتضرع إلي المولي عز وجل أن يلهمهم صبرا، وأن يسكب من رحمته علي ألمهم، ويبلسم جراحهم، ويعوضهم خيرا في أبنائه وبناته، وأن يعوض والدته وزوجته عنه خيرا. وكما أحب الكاتب الكبير «روزاليوسف» تبادله حبا بحب، وتسند ظهره في مصابه الأليم وتعبر عن حزنها لفقد الطيار إيهاب وتدعو للكاتب الكبير أن يتعافي من محنته، وأن يصطبر، وما صبرك إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون»، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين. «روزاليوسف»