لما كان حق الرد مكفولا دائما، فقد كان من حق شركة برايسى أن تضع أمام القارئ حقيقة ما ورد فى المقال المعنون «برايس وتر هاوس ذراع أمريكا فى عصر مبارك» وذلك على صفحات مجلة روزاليوسف فى العدد رقم 4330 بتاريخ .46 بداية نود أن نوضح أن كاتب المقال لا يعرف شركة برايس ولم يتقابل مع أحد من مسئوليها. وواضح أنه استقى معلوماته من أناس غير مسئولين ولا متخذى قرار بالشركة. وقد استهل أولى مغالطاته بأن كان هناك اجتماع مغلق بين الدكتور عاطف عبيد والأستاذ فريد منصور فى 13 أبريل ,1997 وهذا لم يحدث بهذه الكيفية فقد نظمت «كوبرزاند ليبراند» ورشة عمل تحت عنوان «تطوير شركات قطاع الأعمال العام بين العوائق والتطبيق» وذلك فى فندق المريديان بتاريخ 3/9/97 وقد ألقى كلمة الافتتاح الدكتور عاطف عبيد وبعدها خرج مباشرة من القاعة وترك الفندق. وقد تمت دعوة وسائل الإعلام لهذه الورشة لأغراض الشفافية. وفى هذا الخصوص تؤكد شركة برايس أن لديها مستندات بالصوت والصورة عبارة عن الدعوة المنشورة بجريدة الأهرام فى 4 سبتمبر 1997. وقد حاول كاتب المقال أن يصل بشركة برايس إلى درجة الهيمنة والسطوة بقوله «نجح دينيس نلى» فى جعل برايس تحقق اختراقات كبرى فى دول بعينها علما بأن التعاقدات التى تحدث عنها الكاتب تمت منذ 20 سنة ودينيس نلى تم تعيينه فى منصبه الحالى من سنتين، أما بخصوص «دان فيدر» فقد عمل بعيدا عن الأعمال الحكومية. وعندما ترك مصر لم يذهب إلى إسرائيل «وعندما تحدث كاتب المقال عن الأستاذ طارق فريد منصور قال : «إن ما حدث تحت رئاسته أكثر من مريع، فقد وضعت شركة برايس فى عهدة التخطيط ووضع التصورات والآلية والتقييم لبيع مئات الشركات، فهل يعقل هذا الكلام وأين دور وزارة قطاع الأعمال وأين دور الجهاز المركزى للمحاسبات وأين دور المكتب الفنى قطاع الأعمال؟ وفى النهاية نتوجه إلى مجلة روزاليوسف بتاريخها منذ عام 1925 وتقديرا لعمالقة الكتاب والأدباء الذين سطروا بأقلامهم الرائعة على صفحاتها بهذا الرد والتوضيح إعمالا لحق الرد. شركة برايس وترهاوس كوبرز تعليق المحرر : جاء رد الشركة بعيدا تماما عن «صلب الموضوع» و«أصل القضية» كما لم يجب عن أى من التساؤلات والمعلومات الموثقة حول دور برايس. وبالنسبة ل «الخصخصة» كنا نتمنى أن ترسل لنا الشركة فى ردها «مستندا واحدا» يشرح دورها فى خصخصة قلاع صناعية كبرى تهاوت. أما عبارة «وضع آلية تقييم الشركات» التى تم بيعها فى كارثة الخصخصة فهذه العبارة ليست من عند المحرر ولا من إبداعات روزاليوسف، لأنها نص عبارة برايس نفسها فى مطبوعاتها لتسويق مشروعاتها خارج مصر «!» أما عن اجتماع عاطف عبيد وفريد منصور فليس مهما على الإطلاق إن كان مغلقا أو مفتوحا المهم أنه حدث وقيلت فيه العبارات المنشورة بالتحقيق.. بالكلمة.. سواء كلمة عبيد أو كلمة فريد منصور. لقد تطرق الرد إلى قشور الموضوع ولم يتحدث عن أى شىء الأمر، الذى يفسر لماذا جاءنا هذا الرد دون توقيع أحد «سواء طارق منصور أو عمرو نصير محامى الشركة أو الموظف سمير شاهين».. ففى الحقيقة لا نزال ننتظر ردا بمستندات على المعلومات «الخطيرة» المنشورة.. على الأقل لكى نضعها فى سياق صحيح إلى جانب معلومات أخرى تتدفق من كل ناحية.