«أحلام ضائعة لجيل الثمانينيات» كانت بمثابة الشرارة الأولى لنجاح مسلسل (ريفو) والذى عرض منذ عام كامل على منصة Watch It.. المسلسل الذى استطاع أن يجذب جمهورا كبيرا من مختلف الأجيال لمتابعة أحلام هذا الجيل فى لغز اختفاء كبير وعملية تشويقية محكمة. وتوالت أحداث القصة التى دارت فى 10 حلقات ليفاجأ الجمهور بعدة ألغاز أخرى تظهر فى الحلقات الأخيرة دون إيجاد إجابات واضحة لها. وهنا بعد تحقيق المسلسل شهرة كبيرة قرر صناعه الإعلان عن الجزء الثانى.. فمنذ بداية العمل كان مقدرا له أن يقدم على جزءين، لكن صناعه كانوا ينتظرون ردود الفعل وتجاوب الجماهير معه أولًا. ومنذ أسابيع قليلة انتهى فريق العمل من تصوير أحداثه بالكامل وأكدت مصادر أنه سيتم عرضه خلال شهر يونيو المقبل على المنصة.. وعلى الرغم من التكتم الشديد حول أحداث الجزء الثانى، إلا أن «روزاليوسف» كشفت عن 5 ألغاز وأسئلة ينتظر الجمهور طرحها فى الجزء الجديد من المسلسل الشبابى. مصير «ريفو» دارت أحداث الجزء الأول حول نشأة فرقة «ريفو» الموسيقية ونجاحها بتقديم أغانٍ وتكوين جمهور فى إطار النوادى وأحد المطاعم وقتها. وعلى الرغم من تحقيقها للنجاح فقد انتهت مع وفاة نجمها «شادى» والذى يقوم بدوره الفنان «أمير عيد». ولكن هناك حلقة مفقودة فى تطور تلك الفرقة، والتى من الواضح أنها حظيت بشهرة كبيرة ومنها حفلهم بالعجمى الذى تحدثوا عنه فى الجزء الأول والذى يعتبر آخر حفلاتهم. وقد تم الكشف عن هذا الحفل من خلال «البوست» الذى وجدته «مريم، ركين سعد» أثناء بحثها عن الفرقة. وقد علمت «روزاليوسف» أن الجزء الثانى سوف يحتوى على عدد كبير من الأغانى التى اشتهرت بها الفرقة وقتها ما يعنى أنه قد ذاع صيتهم لفترة طويلة قبل انتهاء حلمها سريعا. الفيلم الممنوع بداية القصة الأساسية كانت من خلال نص الفيلم الذى يكتبه الكاتب «حسن فخر الدين، محسن محيى الدين» حول تاريخ فرقة «ريفو» والذى كان يتكتم عليه كثيرا وكأنه سر حربى. وبعد وفاته فوجئت ابنته بالكثير من الرافضين لظهور هذا الفيلم للنور وعلى رأسهم «سارة عبد الرحمن» التى تقوم بدور «ياسمين رحمى» حبيبة «شادى».. والتى تسخِّر كل معارفها وكل ما لديها من أموال وعلاقات حتى توقف هذا الفيلم.. فيكشف الجزء الثانى عن السر الذى تتورط به «ياسمين» ما يجعلها تخاف من فتح ملف تلك الفرقة. ولعل هذا السر يتعلق بزواجها من «أدهم» عدو «شادى»، وبابنها الوحيد الذى لم يظهر طوال الحلقات السابقة وهى تحاول الحفاظ عليه من الذهاب مع أبيه. ولربما تكون وفاة الكاتب نفسه مدبرة لعلمه بالسر فكل ما كان يدور فى فرقة «ريفو» وحتى وفاة «شادى»، كان هو شاهد العيان الوحيد على أحداثه وكان سوف يكتب الحقيقة فى فيلمه. الأخوات انتهت أحداث الجزء الأول بشكل مشوق عندما علمت «مريم» أن «شادى» أخوها من أمها وأن والدتها لاتزال على قيد الحياة وتعانى من مرض الزهايمر بالمصحة النفسية. وتبدأ «مريم» فى الجزء الثانى البحث عن أصول والدتها وعائلتها وأسباب إخفاء أبيها الحقيقة عنها. كما سيزيد إصرارها فى البحث عن تاريخ فرقة «ريفو» والحادث الذى تسبب فى وفاة أخيها.. فربما تعلم عن أغنياته شيئا أو يكون له أولاد أو أقارب على سبيل المثال. لغز مصير أعضاء الفرقة أغلب أعضاء فرقة «ريفو» تدور حول مصائرهم علامات استفهام.. فهناك «شادى» الذى توفى فى حادث لم يتم التطرق لمكانه وماهيته، وهل كان مدبرا أم كان قضاء وقدرًا. خاصة أن ل«شادى» أعداء منهم «أدهم» الذى كان المنافس الأول له. كما أن لشخصية «مروان» التى يقدمها «صدقى صخر» أبعادًا أخرى لم يتم الكشف عنها، فهو لم يستكمل قصته مع «ريفو» بعد ولم يتطرق فى حديثه عن ليلة الحادثة، ولكنه استطاع بعد معاناته النفسية لمدة سنوات أن يتحدث ويبوح، بل وبدأ فى مقابلة «ماجد» و«أباظة» أعضاء فرقته وأًصدقاء دربه. أما «نعمان» والذى أصبح نسيب «ياسمين» وشريكها فى الأعمال فهناك علامات استفهام كثيرة حول موقفه المتردد ما بين الموافق والرافض لفكرة الفيلم الذى يقدم سيرة الفرقة، فقد كان منذ بداياته مترددا ما بين تأييد فرقة «ريفو» والعزف مع الفرق المنافسة، ما يجعل هناك المزيد من الأحداث حول مصيره وما وصل إليه وهل استغل سقوط «ريفو» لتحقيق أطماعه المادية. ثأر المنتج لن يترك المنتج الشهير ثأره من الفنانة الشابة.. فاستطاع الفنان «هشام الشاذلى» أن يجسد دور المنتج الطماع الذى قام بسرقة سيناريو فيلم «ريفو» من منزل «مريم» عن طريق إغواء صديقتها الممثلة الشابة والتى تقوم بدورها «ملك الحسينى»، وذلك بإقناعها بأنه سيمنحها دور البطولة عوضا عن ظهورها فى أدوار صغيرة. لتقرر الصديقة أن تفضحه عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وفى أحداث الجزء الثانى سيتم تحديد علاقة «مريم» بصديقتها فهل تستطيع أن تسامحها وهل سينسى المنتج الكبير ثأره من هذه الفتاة بعدما قامت بالتشهير به وبسمعته الفنية؟ مفاجآت غير متوقعة أكد الكاتب «محمد ناير» أن الجزء الثانى من «ريفو» يتكون من 10 حلقات فقط وسوف يجيب على كل الأسئلة التى طرحها الجزء الأول، مؤكدا أن هذا الجزء به الكثير من الدراما والتشويق والأحداث التى ستشبع المشاهدين، واعدا إياهم بأن النهايات كلها ستكون مفاجأة وغير متوقعة بالمرة. وقال «ناير» فى تصريحاته لمجلة «روزاليوسف» إن الجزء الثانى سيشمل نفس أبطال الجزء الأول بالإضافة إلى 4 أدوار جديدة تم إسنادها لوجوه جديدة من مختلف الأعمار، مضيفا أن المسلسل يحمل طبيعة خاصية جدا سواء فى قصته أو أبطاله مما جعل المخرج «يحيى إسماعيل» يحرص على الاستعانة بالوجوه الشابة. وعن أسباب تأخر تصوير المسلسل يقول: «بدأنا بتصوير الجزء الثانى منذ العام الماضى وانتهينا من أغلبه تقريبا فى شهر مارس الماضى.. ولكن التصوير توقف فى شهور الشتاء بسبب ظروف الجو، لأن هناك عددا من المشاهد التى كانت تطلب التصوير بطقس معين». ونفى «ناير» ما تردد حول عرض المسلسل عبر القنوات الفضائية مؤكدا أنه فخور بعرضه على منصة Watch It والتى استطاعت بإنتاجها الخاص منافسة المنصات العالمية، مؤكدا أن المستقبل لتلك المنصات وأن طبيعة العمل نفسه خاصة وملائمة للمنصات بشكل أكبر.. بينما قال إن مشروع ريفو كان حلما مؤجلا بالنسبة له وأن نجاحه فاق توقعاته، وحمله هو وأسرة العمل مسئولية كبيرة للحفاظ على هذا العالم الذى قاموا ببنائه وأن يكونوا على قدر ثقة الجمهور. 2
