مع تزايُد الجهود المبذولة من مختلف دول العام الإسلامى فى مجال الدعوة ، وتميز بعضها لا تزال مصرُ تحتل مركزَ الريادة فى مجال الدعوة، والوسطية، وبصورة غير منحازة استطاع موفدو وزارة الأوقاف المصرية أن يثبتوا جدارة مصر دعويًا خلال شهر رمضان، وهو ما أكدته العديد من برقيات الإشادة التى تلقتها وزارة الأوقاف من مختلف دول العالم بأداء دُعاة مصر خلال شهر رمضان. هذا الأمر أوضحته البرقيات التى تلقاها د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، شملت العديد من الإشادات الدولية التى تُعَبر عن الشكر والتقدير للقيادة المصرية الحكيمة ولوزارة الأوقاف على الجهود العظيمة فى إيفاد الأئمة والقراء المتميزين وأدائهم شديد التميز خلال شهر رمضان المبارك 1444ه / 2023م، والذين كانوا على مستوى عالٍ وقدّموا نماذج مشرّفة للداعية الوسطى المعتدل بمختلف دول العالم لنشر الفكر الوسطى المستنير، مما كان له أكبر الأثر لدى المسلمين من مختلف الجنسيات المسلمة. ووفقًا لما أعلنته وزارة الأوقاف؛ تضمنت الإشادات الدولية الشكر والتقدير للموفدين من الأئمة والقراء لأدائهم المتميز والتزامهم بعملهم على أكمل وجه وأتمّه، مؤكدة أن موفدى الأوقاف مثلوا إثراءً ملموسًا للفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية التى شاركوا فيها فى عدد من المساجد والمراكز الإسلامية بمختلف دول العالم، الأمر الذى لقى ترحيبًا كبيرًا على مستوى جميع الأوساط التى عملوا بها؛ بعيدًا عن كل ألوان التطرف والتشدد والغلو، من خلال إلقاء الدروس الدينية التى ركزت على فضائل الأعمال، والأخلاق الكريمة، والقيم الإنسانية السامية. إضافة إلى طلب عدد من الدول التوسع فى إيفاد الأئمة والقراء لها، واستمرار هذا التعاون مع وزارة الأوقاف من خلال موفديها فى الأعوام المقبلة. الإشادات التى تلقتها وزارة الأوقاف شملت عدة جهات، منها المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا، والمؤسّسة الإسلامية بألمانيا، ورابطة الإسلام والسلام بألمانيا الاتحادية، والمشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا، وجمعية الصديق الإسلامية بأستراليا، والمركز الإسلامى العالمى للتسامح والسلام بالبرازيل، والجمعية الإسلامية بدولة بوليفيا، والجمعية الخيرية الإسلامية بدولة كولومبيا، ومركز المصطفى الإسلامى بدولة أيرلندا، والمركز الإسلامى بدولة فنزويلا، ومسجد الهداية بدولة بلچيكا، ومسجد الأمة بمدينة سانتا كالاريتا بالولايات المتحدةالأمريكية، ومركز الهجرة بمدينة مونتريال بكندا، إضافة إلى ما نُشر من تقارير صحفية وإعلامية. ومما ورد فى إشادة المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا أن موفدى الأوقاف مثلوا إثراءً ملموسًا للفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية التى شاركوا فيها فى عدد من المساجد والمراكز الإسلامية فى أنحاء الجمهورية الألمانية، الأمر الذى لقى ترحيبًا كبيرًا من جانب المجتمع المسلم، سواء على مستوى الإدارة أو الأفراد، كما أشاد بالتعاون المثمر والإيجابى مع وزارة الأوقاف، مؤملاً استدامته. وجاء فى إشادة المؤسّسة الإسلامية بألمانيا توجيه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وللسفير خالد جلال سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا على إيفاد الأئمة والقراء المصريين الذين قاموا بنشر سماحة الإسلام الوسطى المعتدل، وأثنى فيه على جهود الدولة المصرية فى نشر الفكر الإسلامى المستنير. وشملت إشادة المشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا توجيه الشكر لوزارة الأوقاف المصرية على حُسن التعاون بين وزارة الأوقاف والمشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا، وعلى اهتمامها بالجمعية من خلال إيفاد الأئمة والقراء المؤهلين، الذين قدّموا خيرَ مثال للداعية المعتدل المستنير وأدّوا أداءً متميزًا ومشرفًا. بينما وجهت برقية إشادة الجمعية الخيرية الإسلامية بدولة كولومبيا الشكر لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على اهتمام سيادته بنشر الإسلام الوسطى فى جميع أنحاء العالم من خلال موفدى الأوقاف المصرية، كما أشادت الجمعية الخيرية الإسلامية بأداء موفدى وزارة الأوقاف المصرية الذين أحيوا ليالى شهر رمضان المبارك 1444ه بدولة كولومبيا. ومما ورد فى إشادة جمعية الصديق الإسلامية بدولة أستراليا توجيه الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف المصرية على حُسن التعاون بين وزارة الأوقاف وجمعية الصديق الإسلامية بأستراليا، وعلى الجهود التى تقوم بها وزارة الأوقاف فى إيفاد الأئمة والقراء إلى مختلف دول العالم لنشر سماحة ووسطية الدين الإسلامى الحنيف؛ مما كان له الأثر الطيب لدى جموع المسلمين من مختلف الجنسيات المسلمة، ودعا المهندس فيصل شحاتة رئيس الجمعية فى خطابه بأن يحفظ الله مصر أرض الكنانة من كل مكروه وسوء وأن يجعلها دائمًا حصنًا حصينًا لنشر صحيح الدين والفكر المستنير فى مختلف أرجاء المعمورة. فيما أشاد المركز الإسلامى العالمى للتسامح والسلام بالبرازيل وأمريكا اللاتينية بالأداء المتميز والعلم الغزير ودماثة الخُلق للأئمة الموفدين خلال شهر رمضان المبارك 1444ه، الذين كان لهم الأثر الطيب فى تحفيظ القرآن الكريم، وإمامة المصلين والوعظ وتلاوة القرآن الكريم بالمركز الإسلامى بالبرازيل. تمثيل إيجابى من جانبه كرّم د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف موفدى وزارة الأوقاف فى شهر رمضان الماضى من الأئمة والقراء لأدائهم المشرّف، مؤكدًا أن هذا العام من الأعوام التى مَنَّ الله علينا فيها بكثير من الفضل والتوفيق فى الداخل والخارج وكان بفضل الله عامًا غير مسبوق فى كل الجوانب سواء فى الدروس أمْ فى الإقبال على المساجد.. موجهًا الشكر لكل وسائل الإعلام التى دعمت جهود وزارة الأوقاف خلال الشهر الفضيل مما أسهم فى دخول البهجة على الناس جميعًا، وأضاف جوًّا وبُعدًا كبيرًا على روحانيات هذا الشهر الكريم.. موجهًا التحية للجميع على الجهد المبذول طوال هذا الشهر.. مشيدًا بموفدى الأوقاف «لقد أديتم رسالتكم بكفاءة واقتدار، ومثلتم مصر خير تمثيل والحمد لله، وقد تلقينا العديد من رسائل الشكر والإشادة بأدائكم من مختلف المراكز الإسلامية سواء عبر الخطابات الرسمية عن طريق وزارة الخارجية أو عبر وسائل التواصل الشخصى». وحول منهجية الأوقاف الدعوية الداخلية قال وزير الأوقاف «إننا نؤكد فى منهجنا الدعوى على التوازن الكبير بين البُعد الدينى والوطنى وأنهما لا ينفصلان أبدًا ولا ينفك أحدهما عن الآخر، وأن الدفاع عن الأوطان بكل ما نملك جزءٌ من عقيدتنا، ومن أجل ذلك عكفنا فى وزارة الأوقاف على إصدار كتاب: «الكليات الست» وهى: الدين والنفس والمال والعِرض والنسل والوطن، والتى لا يستغنى بأحدها عن الآخر، تأكيدًا على ذلك؛ فقد أجمع أهل العلم أن العدو إذا دخل بلدًا من بلادنا وجب على أهله جميعًا أن يهبوا للدفاع عنه ولو فنوا جميعًا، فالوطن جزءٌ من صميم عقيدتنا وإيماننا، وأمنه واستقراره، والعمل على كل ما يؤدى إلى أمنه واستقراره واجبٌ شرعى ووطنى»، كما أكد وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف أخذت على عاتقها الاهتمام بالإنسان وبالأئمة تدريبًا وتأهيلًا وانضباطًا، مع التوسع فى الأنشطة الدعوية والبرامج التثقيفية؛ حيث تم تطبيق البرنامج الصيفى، هذا بالإضافة إلى مراكز الثقافة الإسلامية حتى نتيح الفرصة لمن أراد أن يتعلم دينه بالشكل الصحيح، والتى يتم فيها تدريس مناهج فى عمق قضايا التجديد، كما أن الوزارة تقوم بعقد مجالس إقراء متخصّصة، وتكريم حفظة القرآن الكريم ضمن توجيه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيادة المكافأة المالية للحفظة؛ حيث ارتفع مجموع جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى مليون ونصف المليون جنيه. 1 2