كبرت مساحة (الكورة) على مساحة الفكر. ملاحظة (لا ينتقص من أهمية الرياضة!). انحيازًا لحب اللغة العربية؛ ماذا لو كان اسم (الكافيه) فى القناة الوليدة هو (ع القهوة)؟
أقترح على مدير الإذاعة الاستعانة بالجميل المحبوب الفنان صلاح عبدالله ليقدم برنامج (كلمتين وبس) وهو قدير أن يكتب لنفسه. لقد كان مقدم برنامج (ع السطح) وكان جذابًا بشدة حتى إنى تمنيت الظهور فيه!
لا مناسبة معينة ترشح نجاة الصغيرة للكتابة عنها، ولكن مجرد أن أتذكر روائع نجاة، واجب لكاتب مثلى سمع نجاة، وهى الصوت الشفاف الملىء بالشجن.
أين النجمة شريهان؟! اشتقنا لطلتها.
بإمكان السينما الحديثة أن تستعرض (مصر.. الجديدة) مما يُكوِّن نقلة سياحية.. ذكية!
اختلط - أحيانًا - الإعلان بالإعلام، فلم نعد نميز بينهما.
أين «وحيد فريد» أو «عبدالعزيز فهمى» المصوران العملاقان فى هذا الجيل؟
لا شىء سياسيًا يحمى البلد من تستيف الأوراق إلا المتابعة. هذا يحدث فى المؤسَّسة العسكرية بامتياز.
يحتاج رئيس الوزراء لمعرفة صورة دقيقة عن نبض الجماهير ليس عن طريق الأجهزة؛ بل بواسطة إعلام حُر من منصة وطن.
البرومو، فن يحتاج لمُخرج ذكى وحس عالٍ.
درية شرف الدين، إضافة ببرنامجها (حديث العرب) إنه سياسة فى نسختها الشعبية التى تخاطب الأغلبية.
الصمت فى لغة السياسيين؛ له حسابات!
مَشاهد (التحقير) من المرأة فى سينما هذا الزمان، لم تكن هكذا فى سينما فاتن حمامة! توقفت عند عبارة (وحشتنى يا جزمة) تعبيرًا عن الشوق وقد جاءت العبارة فى مسلسل شهير، وسمعت العبارة على لسان طفل يقلدها!
من خواطر إحسان «لم يمنع «ضب» صوفيا لورين من أن تكون من جميلات النساء»!
على شاشتى دنيا سمير غانم من مَدرسة سعاد حسنى، الخفة والرشاقة والطلة الحلوة. تلك هى دنيا سمير غانم، التى طالها التكريم فى مهرجان الإسكندرية المقبل فى أكتوبر22، زوجة المذيع رامى رضوان ولها ابنة منه «كاميلا». حصلت على أفضل ممثلة كوميدية فى استفتاء مجلة «وشوشة». كانت البداية فى سن العاشرة من عمرها بفيلم (امرأة وامرأة) ثم توالت أعمالها. بدأت أدوار البطولة مع محمد هنيدى فى فيلم (يانا يا خالتى) وقدمت أغنية (قصة شتا) التى حققت 15 مليون مشاهدة. كانت عضو تحكيم فى مسابقة بجوار إليسا وراغب علامة. دنيا سمير غانم هى ابنة سمير غانم ودلال عبدالعزيز، حضورها السينمائى كان مبكرًا. عندها قدرات هائلة على التقليد ولا ينفى موهبتها الفذة، هى نجمة استطاعت أن تصل إلى موقع مهم فى السينما العربية وهى بطلة منذ فترة صغيرة فرضت موهبتها واكتسبت احترام الجماهير من حضور وخفة. كان موفقًا الأمير أباظة فى تكريم دنيا سمير غانم، فهو كناقد متمرّس له تجربته، وترشيح «دنيا»- له دلالة مواهب الشباب بعد الأجيال المجربة. تحية لفنانة تخطف انتباه العين، والقلب.. بموهبة صقلت واختبرت.. وصفقنا لها.
رسائل ومكسرات 1 هل تلاحظ ظهور قنوات جديدة. كيف تفسر الظاهرة؟ (أحمد سعد - السويس). - ألاحظ ظهور قنوات الظهور فيها له ثمن. يعنى ظاهرة (شراء الهواء) وهى ظاهرة جديدة، أدعو للانتباه لها..! 2 كيف ترى النجمة فيفى عبده؟ (المتحمس نادر زين الدنيا). - فيفى عبده ظاهرة، وإضافة ولون ونبرة جديدة. هى راقصة وممثلة صنعت نفسها. 3 ما مساحة الحرية فى برامج الرأى؟ (شوقى شريف- كلية الإعلام). - تقاس حرية البرامج بقدر ما تقدم من معلومات برؤية بصرية. والاختلاف يؤدى إلى اتفاق. 4 هل خدم وزير الخارجية الحالى زمن مبارك؟ (نرمين ساهر- كلية الاقتصاد). - نعم، كان مديرًا لمعلومات الرئيس، ثم سفيرًا لمصر فى العاصمة النمساوية فيينا ومشهود عنه الحصافة والعقلانية.5 هل رأيت مسلسل (نيوتن) وإحساسك إيه؟ (شوقية شوقى- كلية التجارة الخارجية). - أجمل ما قدّمت الشاشة من إخراج تامر محسن، ودهشتى أنه لا يذاع أو يعاد!، وهو نموذج لفن الكاميرا تصور دقات القلوب. 6 فى دولة الإمارات، دبى بالذات مشاريع إسرائيلية!!! والجامعة العربية على علم. (صوفى السيد- البحرين). - نعم، خرائط الجغرافيا طالتها السياسة!
