اتجوزى إللى تلاقيه فى ظهرك دايمًا واقف، اتجوزى إللى على طول سندك. الجواز مش فرح وزغاريط وعيال، الجواز حياة كاملة بحلوها ومُرّها وغالبًا ما بيكون المُرّ أكثر نتيجة ضغوط الحياة إللى إحنا عايشنها.. الحياة مش محتاجة إننا نصعّبها على بعض.. هى صعبة لوحدها، ف لازم يكون الزوج ضهر لمراته. أمّا الزوج إللى من النوع بتاع أصلى مقدرش أصل أعصابى بتتعب أصل أنا مش بتاع الحاجات دى، يبقى بلاش منه، أحسن اسمعى كلامى. وبلاش بقى كلام أصله حيتغير، مفيش حد بيتغير كان ابنك الصغير اتغير... وأنت عزيزى الزوج لازم تكون عارف إن من ضمن مسئوليات الزواج إنك تكون دايمًا سند لمراتك وضهر ليها أى وقت تحتاجك فيه، مش بقى أصلى رايح القهوة مع أصحابى أصل عندى ميعاد مهم ومقدرش أفوّته، أصل الأهلى النهاردة بيلعب. وكل الحجج الواهية دى، الست لها مشاعر وأحاسيس، آه تخيّل… ساعات كتيرة بتبقى محتاجاك كسند وضهر ومش لازم يكون وقت المرض أو الوفاة لا قدّر الله بس، لا إحنا كزوجات ساعات كتيرة بنبقى عاوزين نشعر بمثل هذه الأحاسيس. حتقول لى ما انتوا إللى عايشين فى حوار strong indpendet women، لا يا سيدى إحنا مش عايشين فى حاجة الدنيا إللى مَعيّشانا بس دايمًا انت بإيدك تغير حاجات كتير؛ لأن بالطبيعة إللى ربنا خلقها لنا أن دايمًا سبحان الله السّت بتكون فى احتياج للرجل، بس للرجل إللى بالصفات الرجولة مش النوعية التانية إللى بتبقى محسوبة علينا رجال. وأنتى كمان عزيزتى الزوجة لازم تكونى دايمًا ضهر وسند لزوجك دايمًا يشعر إنك معاه فى كل أزماته حتى ولو كانت مشاكل بسيطة فى الشغل. الزواج علاقة مبنية على المودة والرحمة والحب والعطاء والسَّنَد.. عزيزى الزوج أنت السَّنَد والضهر لمراتك وبيك بتستقيم الأسرة.
