اعتمد المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى خريطة العام الدراسى الجديد 2020/2021، التى من المقرر أن تستمر 33 أسبوعا، بحيث تبدأ الدراسة رسميا فى العام الجديد، السبت 17 أكتوبر 2020، وتنتهى الخميس 24 يونيو 2021، بحيث تبدأ إجازة نصف العام الدراسى السبت 6 فبراير 2021 وتستمر 15 يوما تنتهى الخميس 18 فبراير 2021، ومدة الدراسة الفعلية خلال الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى الجديد 93 يومًا، ومن المقرر بدء الفصل الدراسى الثانى 20 فبراير 2021 ويستمر 17 يونيو 2021، ومدة الدراسة الفعلية 96 يومًا. وبحسب الخريطة التى اعتمدها المجلس فى اجتماعه، الخميس، برئاسة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر «الفيديو كونفرانس»، فإن امتحانات الفصل الدراسى الأول ستبدأ السبت 23 يناير 2021، وامتحانات الفصل الدراسى الثانى لصفوف النقل والشهادة الإعدادية تبدأ السبت 15 مايو 2021، وتقام امتحانات الدبلومات الفنية السبت 29 مايو 2021، وامتحانات الثانوية العامة للعام الجديد تبدأ السبت 19 يونيو 2021.
وقال وزير التعليم إن تحديد موعد بداية العام الدراسى الجديد 2020-2021، جاء نتيجة ظروف انتشار جائحة فيروس كورونا، وإن نظام وشكل الدراسة فى العام الجديد قيد الدراسة حاليًا وسيتم إعلانه فور الانتهاء منه.
وكشف عن أن هناك العديد من المقترحات تتم دراستها حاليا حول شكل الدراسة فى العام الجديد 2020/2021، بما يضمن استمرار العملية التعليمية للطلاب بالشكل الذى يحافظ به على صحتهم وسلامتهم.
وأكد أن جميع الاحتمالات فى شكل الدراسة بالنسبة للعام الدراسى الجديد واردة، ومن المقرر زيادة الاعتماد خلاله على التكنولوجيا الحديثة فى عملية التعلم، والاستفادة من المنصات التعليمية التى أطلقتها الوزارة.
وأوضح أن المرحلة الثانوية ستستفيد من التابلت (بداية من الصف الأول حتى الثالث)، بحيث يكون نظام التقييم بالنظام المعدل والامتحان على نفس مستوى الصعوبة وغير موحد فى شكل الأسئلة، اتساقًا مع رؤية الوزارة لقياس مستويات التحصيل والفهم والتعامل مع ظاهرة الغش.
وكشف الوزير عن ملامح امتحان الثانوية العامة للعام الدراسى الجديد 2020-2021، والتى من المقرر أن تبدأ بحسب الخطة الزمنية التى اعتمدها المجلس االأعلى للتعليم قبل الجامعى السبت 19 يونيو 2021، بحيث يتم تقسيم الطلاب فى كل مادة لمجموعات متعددة ويتم أداء الامتحان لكل مجموعة إلكترونيا على حدة وفى أوقات مختلفة، وبنظام ال «open book» أو «الكتاب المفتوح» وبحيث تكون جميع نماذج الامتحان متساوية فى درجة الصعوبة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وعن المراحل الأولى فى التعليم، ذكر الدكتور طارق شوقى،أن نظام التعليم الجديد 2.0 (المطبق على صفوف رياض الأطفال للثالث الابتدائى)، واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى المرحلتين الإعدادية والثانوية والتعليم المدمج، أنظمة مستقبلية وليست مرتبطة بانتشار كورونا فقط وسيتم تعميم ذلك خلال السنوات المقبلة للقضاء على المشاكل التى تواجه عملية التعليم فى مصر التى أبرزها الكثافة العددية، وعجز المعلمين.