كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن خطة الوزارة للنهوض بالمنظومة الصحية خلال العام المقبل، موضحة أن العام القادم سيشهد منظومة مميكنة للرعايات المركزة وحضانات الأطفال تلبى احتياجات المريض المصرى، وفقًا لرؤية القيادة السياسية فى القطاع الصحى، من خلال تقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصرى، ضمن استراتيجية بناء الإنسان ورؤية مصر 2030. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب؛ لمناقشة خطة الوزارة للنهوض بالقطاع الصحى، والوقوف على ما تم إنجازه بمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسى (100 مليون صحة)، فضلاً عن خطة الوزارة فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد. وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أنه جرى تجهيز باقى محافظات المرحلة الأولى بالتوازى تزامناً مع الإطلاق الرسمى للمنظومة من محافظة بورسعيد، حيث تم حصر الأسر وفتح ملفات طب الأسرة بمحافظات (الأقصر، وجنوب سيناء، والسويس، والإسماعيلية، وأسوان)، موضحة أن الوزارة ملتزمة بالتوقيتات المحددة لتطبيق المنظومة بمحافظتى الأقصر وجنوب سيناء فى شهر مارس القادم، على أن يتم استكمال المنظومة فى باقى المحافظات تباعاً. وذكرت أن أساس استدامة منظومة التأمين الصحى الشامل هو الاهتمام بمنظومة التعليم الطبى المهنى والتدريب المستمر للأطباء، والذى تطلب إتاحة التعليم المهنى لجميع الأطباء، موضحة أنه تم البدء بتكليف 100 % من الأطباء الخريجين للالتحاق ببرنامج الزمالة المصرية، قائلة «إنه لا قيمة لوجود مستشفيات ذات كفاءة عالية بالمنظومة دون أطباء مؤهلين». وأوضحت ان المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة العامة مستمرة، حيث إن مبادرة (100 مليون صحة)، ما زالت مستمرة فى فحص طلاب مراحل «أولى إعدادى، أولى ثانوى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا»، للتأكد من خلو فئة الطلاب وشباب الجامعات من فيروس (سى) والأمراض غير السارية وتقديم العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته. وأضافت أن الوزارة بصدد إطلاق عدد من المبادرات العام القادم، منها مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أمراض الكُلى، بالإضافة إلى إحلال وتجديد 100% من ماكينات الغسيل الكُلوى بالمحافظات التى تدخل فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الجديد، بالإضافة إلى مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المنتقلة من الأم الحامل إلى طفلها مثل أمراض (الزهرى وفيروس بى) وتوفير العلاج بالمجان لحماية وسلامة الأجيال القادمة.
