كشف تقرير حديث لمركز دراسات الهجرة الأمريكى CIS عن ثغرات أمنية على الحدود الأمريكية يستغلها الإرهابيون للتسلل إلى الولاياتالمتحدة بين المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني. وأوضح التقرير أنه يوجد ما لا يقل عن 15 حالة مؤكدة من الإرهابيين الذين ينتمون إلى داعش أو حركة طالبان حاولوا الدخول إلى البلاد، بالإضافة إلى انه هناك ما لايقل 100 فرد من إجمالى عدد المهاجرين من الدول التى تأوى الجماعات الإرهابية عبروا الحدود الأمريكية منذ عام 2001. وذكر تقرير CIS تفاصيل 15 قضية إرهاب، مشيرًا إلى أنه من تم القبض عليهم يمثلون عدة حركات من بينها حركة الشباب المجاهدين الصومالية، جماعة الاتحاد الإسلامى، حزب الله، حركة طالبان، تنظيم داعش، حركة الجهاد الإسلامى فى بنجلاديش، وحركة نمور التاميل الانفصالية السريلانكية. التقرير الجديد لمركز لهجرة يتوافق مع تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تسلل الإرهابيين بين المهاجرين غير الشرعيين من دول الشرق الأوسط عبر حدود الولاياتالمتحدة.