كشف بيانات إحصائية جديدة من داخل الكيان الصهيونى عن وقوع 121 ألف حالة تحرش جنسى فى إسرائيل خلال العام الماضى 2017، وأن 84 % من هذه القضايا أغلقت بدون توجيه اتهامات رسمية، فيما امتنع %97 من ضحايا التحرش الجنسى عن تقديم بلاغات للشرطة. وكشف موقع «واى نت» الإسرائيلى عن نتائج البحوث التى أجراها الكنيست والمكتب المركزى للإحصاء، حيث أظهرت التقارير زيادة حالات التحرش الجنسى داخل قوات الجيش الإسرائيلى حيث بلغت 1500 حالة تحرش جنسى فى عام 2017 بزيادة %91 مقارنة بعام 2012 . وأظهر البحث امتناع الضحايا عن تقديم البلاغات ضد مرتكبى التحرش الجنسى لعدة أسباب، حيث امتنع 25 % من الضحايا عن الإبلاغ عن تعرضهم للتحرش لأنهم يعتقدون أن قضيتهم أقل أهمية، فى حين لم يشتك %19 من الضحايا خوفًا من أن الشرطة لن تكون قادرة على التعامل مع قضيتهم، بينما يرى %13 من الضحايا أن الشرطة ليست متهمة بالتحقيقات فى الحادث. وأظهرت الإحصاءات الإسرائيلية زيادة وقائع التحرش بشكل كبير بعد سن قانون لمنع التحرش الجنسى فى عام 1998، حيث سجلت وقتها أقسام الشرطة 197 شكوى فقط، وارتفعت العام الماضى لتصل لنحو 1353 شكوى. وأوضح التقرير ارتفاع عدد الشكاوى المتعلقة بالأعمال المتمثلة فى الفجور والاغتصاب بنسبة %17 ،و%14 فى عام 2017 بينما بلغت نسبة الضحايا من القصر %48 فى حين أن نسبة الضحايا من الفتيات أو السيدات %81 ومن الرجال %19 مقارنة بإحصائيات عام 2012. وأفاد التقرير السنوى لاتحاد مراكز الدعم لضحايا التحرش الجنسى أن %16 فقط من المعتدين فى الحالات المبلغ عنها فى عام 2017 وجهت إليهم اتهامات سابقة بالتحرش الجنسى،بالإضافة إلى أنه لوحظ أن نصف النساء اللواتى قتلن على أيدى أزواجهن فى عام2016 و2017 سبق واشتكين إلى الشرطة.
