جاء افتتاح أسبوع إحياء الجذور للجاليات المصرية اليونانية القبرصية ليؤكد أن الحكومة المصرية الحالية لديها من الوزراء الأكفاء من لديه القدرة على الابتكار والإبداع وخلق الأحداث الإيجابية، وخير نموذج على ذلك الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، هذه الوزيرة تشعرك دائما بوجودها بعملها الدءوب المستمر، فقد أعطت أهمية كبرى لوزارة الهجرة التى لم نشعر بوجودها من قبل. إن الوزيرة نبيلة مكرم هى صاحبة فكرة مبادرة إحياء الجذور اليونانية القبرصية. لقد استطاعت الوزيرة نبيلة مكرم أن تستثمر قوة العلاقات السياسية بين مصر وقبرص واليونان وعملت على تتويجها بالعلاقات الإنسانية التاريخية، بل لمست الجانب العاطفى الذى يشعر به اليونانيون والقبارصة تجاه مصر وشعبها بداية من رؤساء هذه البلاد إلى شعوبها، فالرئيس القبرصى أعرب عن حبه لمصر قائلا: لقد زرت مصر 8 أو 9 مرات ورويدا رويدا سأكون مصريا أو قبرصيا مغتربا فى مصر، وهذه حقيقة أن الشعبين اليونانى والقبرصى يعشقان مصر، وكثيرون منهم لهم ذكريات كثيرة بها، كما أن ذكرياتهم عن مصر دائما جميلة، فقد زرت قبرص واليونان كثيرا ووجدت أن معظم اليونانيين والقبارصة عندما يعرفون أنك مصرى تجد الابتسامة تعلو وجوههم ويقول لك: أنا عندى ذكريات جميلة فى مصر ويبدأ يحكى لك عن ذكرياته ويذكر لك أسماء الشوارع والأماكن المختلفة ويقول: مصر قضيت فيها أجمل أيام حياتى، فالمواطن القبرصى واليونانى تربطهما علاقة عاطفية بمصر وقد استطاعت الوزيرة نبيلة مكرم أن تضع يديها على هذه المشاعر وعملت على إحيائها وتنميتها بإطلاق هذه المبادرة التى قام برعايتها وتشجيعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحيث تصبح العلاقات المصرية - اليونانية والقبرصية نموذجا ناجحا للشراكة القائمة على تبادل المصالح المشتركة بين الدول الثلاث.