طالب المؤرخ وكاتب المصريات الدكتور بسام الشماع وزير الثقافة بالرد على ما أثير فى العديد من الدول الأوروبية منتصف الأسبوع الماضى عن إصدار كتاب جديد عن أبوالهول يكشف وجود ثقب فى رأسه يؤدى إلى مدينة كاملة أقيمت قديما أسفل التمثال. وطرح الشماع ثلاثة احتمالات لما تضمنه الكتاب، أولها أن يكون كتبه علماء يريدون إعادة كتابة التاريخ الفرعونى من خلال هذا الاكتشاف، الثانى أنهم علماء يسعون إلى الشهرة وشد انتباه العالم إلى معلومات قد تكون غير صحيحة، والاحتمال الثالث عمل بيزنس من خلال جلب أفواج سياحية إلى أبوالهول. وقال الشماع إن الكتاب تضمن اكتشاف أبوالهول ثانٍ بجوار التمثال الأصلى فى الهرم وهذا الاكتشاف منذ أكثر من 20 عاما ومسجل باسمى ورقم إيداع فى سجل الاكتشاف. أما بالنسبة للثقب الذى تحدث عنه الكاتب برأس أبوالهول فيوجد فى المتحف المصرى لوحة حجرية لأبوالهول وهو يرتدى تاجا وهذا يعنى أن أبوالهول فى الهرم كان له تاج وتم خلعه وأن الثقب الموجود الآن مكان التاج . كانت صحيفة «إكسبريس» البريطانية نشرت تقريرا يؤكد أن مؤرخين بريطانيين اثنين كشفا عن الثقب الذى وقع فى رأس تمثال «أبوالهول».
