المركزي للمحاسبات: ملتزمون بأقصى درجات المهنية في نظر الحساب الختامي الموازنة    73 ألف طالب وطالبة بتعليم السويس يؤدون امتحان نهاية العام    اليوم، الحركة المدنية تناقش مخاوف تدشين اتحاد القبائل العربية    سحر فوزي رئيسا.. البرلمان يوافق على تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة.. يتألف من 13 عضوا.. وهذه تفاصيل المواد المنظمة    بدء تنفيذ أعمال مبادرة "شجرها" بسكن مصر في العبور الجديدة    رئيس المركزي للمحاسبات: الجهاز يباشر دوره على أكمل وجه في نظر الحساب الختامي للموازنة    تراجع البصل والملوخية بسوق العبور اليوم الأربعاء    توريد 147 ألف طن قمح للشون والصوامع بكفر الشيخ    رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات يزور الأكاديمية العربية لبحث التعاون المشترك    فولكس فاجن ID.3 موديل 2024 الكهربائية تنطلق رسميًا    نواب ينتقدون «عدم الاستفادة من القروض»: «عيب مسؤول يكون تحت إيده مبالغ ولا يستغلها»    بنك مصر يحصد 5 جوائز من مجلة ذا يوربيان البريطانية لعام 2024    القوى السياسية تستنكر الجرائم الوحشية غزة    "سكاي نيوز": واشنطن أبلغت السلطة الفلسطينية بأنه سيتم إغلاق معبر رفح    روسيا تستأنف هجماتها على محطات وشبكات الطاقة بأوكرانيا    أحمد دياب يكشف موعد انتهاء الدوري وكيفية حسم الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية    تحرير 129 محضرًا للمخالفين لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    السجن لمدة سنة لربة منزل لقتلها نجلة شقيق زوجها بقليوب    خلاف على الجيرة.. إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    في عيد الميلاد الزعيم.. إعادة عرض فيلم «زهايمر» في السينمات المصرية والخليجية    ياسمين عبد العزيز: «بنتي سندريلا وبترجع البيت الساعة 12»    عبير فؤاد تحذر مواليد 5 أبراج.. ماذا سيحدث لهم في شهر مايو؟    مهرجان المسرح العالمي يكشف أسماء لجنة تحكيم دورته الثالثة    الذكري ال 22 لرحيل أحمد مظهر فارس السينما .. أسرته تحيي ذكراه في مقابر العائلة    فرقة قصر ثقافة طنطا تفتح بوابة سحرية ل"تمارة" بطنطا    علي جمعة: الرضا والتسليم يدخل القلب على 3 مراحل    وزير النقل يترأس الجمعية العامة العادية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    "لابد من وقفة".. متحدث الزمالك يكشف مفاجأة كارثية بشأن إيقاف القيد    زعيم كوريا الشمالية يرسل رسالة تهنئة إلى بوتين    أتربة ورمال وتحذير للمواطنين.. الأرصاد: تقلبات جوية وارتفاع الحرارة لمدة 72 ساعة    مرصد الأزهر :السوشيال ميديا سلاح الدواعش والتنظيمات المتطرفة    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة وادى ماجد غرب مطروح اليوم    "تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل".. بين العدوان المباشر والتهديد الغير مباشر    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    نتائج التحقيقات الأولية فى مقتل رجل أعمال كندى بالإسكندرية، وقرارات عاجلة من النيابة    مواد البناء: أكثر من 20 ألف جنيه تراجعًا بأسعار الحديد و200 جنيه للأسمنت    البورصة المصرية تستهل بارتفاع رأس المال السوقي 20 مليار جنيه    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    شوبير يوجه الشكر لوزير الشباب والرياضة لهذا السبب| تفاصيل    "لم يسبق التعامل بها".. بيان من نادي الكرخ بشأن عقوبة صالح جمعة    تعرف على قيمة المكافآة الخاصة للاعبي الزمالك من أجل التتويج بكأس الكونفدرالية (خاص)    «قلت لها متفقناش على كده».. حسن الرداد يكشف الارتباط بين مشهد وفاة «أم محارب» ووالدته (فيديو)    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    سها جندي: نحرص على تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن بالخارج    «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في «ذي القعدة».. وفضل الأشهر الأحرم (فيديو)    بايدن: لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية    «القاهرة الإخبارية»: إصابة شخصين في غارة إسرائيلية غرب رفح الفلسطينية    تقرير: مشرعون أمريكيون يعدون مشروع قانون لمعاقبة مسئولي المحكمة الجنائية الدولية    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    "المحظورات في الحج".. دليل لحجاج بيت الله الحرام في موسم الحج 2024    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية    حكم حج للحامل والمرضع.. الإفتاء تجيب    لسبب غريب.. أم تلقي طفلها في نهر مليء بالتماسيح    "كفارة اليمين الغموس".. بين الكبيرة والتوبة الصادقة    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللائحة «أوفسيد» والهدف.. انتخابات

قانون للرياضة كتب على عجل، وأقر بليل فى غياب حوار حقيقى وأكبر الأندية المصرية الأهلي!
مادته الرابعة حلقة من مسلسل قوانين العبارات المطاطة إخراج ترزية العدالة!
لجنة أوليمبية تتقمص دور «الفتوة» رافعة شعار والله زمان يا سلاحي، ونادٍ يقامر رئيسه بمستقبل أعضائه مستعرضًا عضلاته أمام منافس يخشى شعبيته فى الانتخابات!
أما وزارة الشباب فلا تنتظر منها شيئا بعدما أعلن وزيرها أنه نال جزاء سنمار!
أهلا بكم فى عالم الرياضة المصرية
يخطئ من يظن أن الأزمة بين اللجنة الأوليمبية والنادى الأهلى مجرد خلاف فى وجهات النظر، وتفسير المادة الرابعة من قانون الرياضة الجديد. فالأمر بات صراعًا شخصيًا على القوة، والكواليس تحمل الكثير من اللاعبين خلف الستار.
المهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية ورئيس للجنة الأوليمبية تجاهل الدور الأساسى للجنة، تنظيم سير العمل الرياضى ومنع التدخل الحكومى والتوفيق بين الأندية والاتحادات التى تشرف عليها وبين وزارة الشباب والرياضة. نصب لجنته الأوليمبية خصمًا لا حكمًا ضد النادى الأهلي!
ضرب استقلال اللجنة فى مقتل متقمصًا دور البرلمان تارة، ودور الوزارة تارة أخري، أغلق كل الأبواب وحول النقاش لحوار الطرشان، ووصل به الأمر إلى اتهام الأهلى وإدارته بالوقوف ضد الدولة! مدعومًا من الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، ومندوب الأوليمبية الدولية، وعضو اللجنة الثلاثية لتسيير أمور الرياضة المصرية الذى أخذ على عاتقه تفسير مادة القانون الرابعة - الملتبسة، وأكد على رفض إقامة الجمعية العمومية على أكثر من يوم وفى أكثر من مقر، متجاهلاً التفسيرات القانونية التى خرجت من كبار رجال القانون والمسئولين السابقين والتى تجزم بصحة موقف النادى الأهلي!
مصطفى لم يكتف بذلك بل صوب هجومه اتجاه رئيس الأهلى طاهر متهمًا إياه بالسعى وراء مصالح شخصية. الأمر الذى دعا عددًا من أعضاء النادى إلى ربط موقف مصطفى الأخير بدعمه لمحمود الخطيب رئيسًا للأهلى على حساب طاهر الذى قرر الانسحاب من بطولة العالم للأندية لكرة اليد التى ستقام فى الدوحة على خلفية المقاطعة السياسية الأخيرة دون الرجوع لرئيس الاتحاد الدولي.
حطب الذى يستعد لخوض انتخابات رئاسة اللجنة الأوليمبية يسعى للظهور بمظهر الرجل القوى الذى يستحق الكرسي، مستعينًا بمصطفى «الذى أزاح خالد زين من قبل من طريقه»، والقانون الذى منح اللجنة الحق الوحيد فى إقرار اجتماعات الجمعيات العمومية ولوائحها.
محمود طاهر رئيس النادى الأهلى فى المقابل استقبل تصرفات اللجنة الأوليمبية بنفس التحدى بعدما فشلت كل محاولاته الودية لتعديل المسار.
أدرك الأمر متأخرًا، وأصر على الاحتفاظ بقمة موازين القوي، رافعًا سيفه فى مواجهة حطب ورفاقه. أعد لائحة جديدة شارك فى وضعها نائب رئيس اللجنة الأوليمبية علاء مشرف.. فى خطوة تمس استقلال الأوليمبية .
حشد كبار القانونيين على رأسهم النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود والمحامى الكبير رجائى عطية مستشار النادى القانوني، والذين أكدوا على صحة قرار الأهلى بإقامة جمعيته العمومية على يومين وفى مقرى الجزيرة ومدينة نصر- برغم تأكيد حطب على عدم إشهارها باللجنة الأوليمبية.
إلى جانب تأكيد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك - برغم التزامه بتفسير اللجنة الأوليمبية - بصحة موقف الأهلي.
طاهر المعين بعد حل مجلسه بحكم محكمة انقلب على وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز «صاحب قرار التعيين»، بعدما أيقن أن خسارته لمعركته مع حطب تعنى ضعفًا سيؤدى إلى خسارة أكبر أمام الحرس القديم فى انتخابات النادى القادمة، وهو سيناريو مفزع لطاهر الذى يريد أن يجنى ثمار انجازاته الاقتصادية فى القلعة الحمراء.
رفض كل مناشدات العقل حتى من أقرب أنصاره- رجائى عطية- الذى طلب منه عبر صفحته على موقع التوصل الاجتماعى فيس بوك تفويت الفرصة على حطب وعراقيل اللجنة الأوليمبية والالتزام بعقد الجمعية العمومية فى يوم ومقر واحد.
متسلحًا بدعم من النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب- أحد صناع القانون- والذى أكد على دعمه لرئيس الأهلى فى اعتراضه على بعض بنود القانون! وأهمها النصاب القانونى الذى وصفه بالمبالغ فيه، وهو ما سجلت إدارة الأهلى عليه اعتراضا رسميا بعد صدور القانون ولائحته الاسترشادية.
ودعم أكبر من اللواء جاسر رياض عضو اللجنة الأولمبية وعضو اتحاد كرة السلة الذى انتقد تعنت اللجنة الأوليمبية ورئيسها ضد الأهلى فى ندوة أقامها طاهر داخل المقر الرئيسى بالجزيرة! وأكد أن موقف الأهلى سليم وقانوني.
رياض الذى يستعد لخوض انتخابات اتحاد كرة السلة المقبلة على مقعد الرئاسة قال إن لجنته الأوليمبية لا يحق لها إبطال الجمعية العمومية للنادي.
وهو ما اتفق معه فيه اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبق والذى اعتبر اللائحة الاسترشادية مخالفة للميثاق الأوليمبي!
رئيس النادى الأهلى لم يكتف بالدفاع بل تحول للهجوم ضد رئيس اللجنة الأوليمبية مستخدمًا الجمعية العمومية لفرع الشيخ زايد والذين تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد حطب وعبدالعزيز بصفتيهما لحذف أحد بنود اللائحة الاسترشادية المتعلق بمنع أعضاء الأفرع للأندية من حضور الجمعيات العمومية غير العادية، بعدما حصلوا على حكم قضائى بات بأحقيتهم فى حضورها والتصويت على اللائحة وتم إرسال مسودة الحكم للجهة الإدارية.
الإعلام المحسوب على طاهر قام بتسريب شائعة عن تهرب حطب من التجنيد وربط الأمر بتعديل المادة المتعلقة بشرط أداء الخدمة العسكرية فى اللائحة الاسترشادية، وهو ما لم ينفه حطب، وتطوع بنفيه نائبه علاء مشرف والذى يخوض انتخابات اللجنة الأوليمبية المقبلة على قائمة حطب.
وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز من جانبه اكتفى بدور المشاهد للأزمة، تاركًا الأمر برمته فى يد اللجنة الأوليمبية.
حرص على إثبات صحة موقفه الداعم للجنة الأوليمبية، بنشره تهنئة عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للأندية التى نجحت فى حشد أكثر من نصابها القانونى من الجمعية العمومية فى يوم واحد مثل هليوبوليس وسموحة، فى مكايدة رياضية لطاهر ومجلسه الذين يتمسكون بإقامتها على يومين خشية عدم اكتمال النصاب القانوني، وهو ما يعنى إجبار الأهلى على العمل بالاسترشادية، ووضعهم تحت مقصلة حطب، كما حدث بالفعل فى ناديى الشمس والزهور.
الوزير عبدالعزيز حرص على توضيح موقفه للرأى العام بمؤتمر صحفى ورسالة عبر «فيس بوك»، «جزاء سنمار» أكد فيها أنه أول وزير يتخلى عن سلطاته للجمعيات العمومية، وأنه لا يرى مبررًا للأزمة المفتعلة من جانب الأهلي.
النادى الأهلى أعلن الجهة الإدارية بإقامة جمعيته العمومية بفرع مدينة نصر يوم الجمعة قبل طباعة المجلة بساعات، مستخدمًا عبارات مطاطة لم يحدد فيها بوضوح ما إذا كانت الجمعية العمومية ستعقد على يوم أو يومين، رغبة من الإدارة فى انتظار نتيجة الجمعة بحضور النصاب القانونى لانعقاد الجمعية العمومية المقدر ب12 ألف ونصف عضو، وعندها سيصدر قرار من الجمعية العمومية بإلغاء اليوم الثانى لها، ويصبح الأهلى عندها ملتزمًا بقرار اللجنة الأوليمبية دون الخضوع إليه - حل سحرى يرجوه طاهر للخروج من عنق الزجاجة بكرامة- ويبقى البديل فى حالة عدم اكتمال النصاب بالإعلان عن امتداد الجمعية العمومية لليوم التالى السبت فى مقر النادى الرئيسى بالجزيرة!
رئيس النادى الأهلى محمود طاهر ومجلسه حرصوا على توفير كل الوسائل التى تضمن الانعقاد الصحيح للجمعية العمومية بدءا من إخطار الجهات الأمنية والإشراف القضائي، وتوفير أكثر من 100 حافلة لنقل أعضاء فرعى الجزيرة والشيخ زايد إلى مقر الجمعية العمومية بمدينة نصر، إضافة إلى إرسال SMS لأعضاء النادى بهدف الشحن والحشد، أكد فيها إقامة الجمعية على يومين: «دافع عن لائحة ناديك وشارك فى صنع مستقبل الأهلى يومى 25 و26 أغسطس».
جبهة المعارضة لرئيس النادى الأهلى التى تضم كثيرًا من أعضاء مجلس الإدارة السابق، وقائمة الانتخابات المنافسة على رأسهم الكابتن حسن حمدى رئيس النادى السابق ونائبه المرشح المحتمل على مقعد الرئاسة النجم محمود الخطيب والإعلامى أحمد شوبير والمهندس عدلى القيعى لديها تحفظات على لائحة النظام الأساسى الجديدة التى يرغب طاهر فى تمريرها من بينها بنود متعلقة بالمؤهل العالى والتجنيد.
معارضو طاهر حشدوا كل أسلحتهم عبر الإعلام الذى وقف بجانب رئيس اللجنة الأوليمبية، وأكد صحة موقفه وشدد على الالتزام بالقانون، وهو ما شهدته قناة النادى نفسه فى هجوم القيعى ضد رئيس النادي.
بعض المعارضين لطاهر حرصوا على إرسال رسائل نصية لأعضاء الجمعية العمومية يدعونهم فيها إلى مقاطعتها جاء نصها:
«أصدقائى أعضاء النادى الأهلي أفضل شيء لمستقبل نادينا ألا تكتمل الجمعية العمومية حتى لا يدخل النادى فى دوامة لا يعلم متى الخروج منها إلا الله، عدم اكتمال الجمعية معناه أن كل شيء هيمر بسلام وتعقد الانتخابات علي اللائحة الاسترشادية، ثم يأتي مجلس منتخب يضع اللائحة الخاصة بالنادى.
سواء كانت النتيجة اكتمال النصاب وانعقاد الجمعية العمومية وتمرير لائحة طاهر - وهو أغلب الظن- أو كانت عدم اكتمال النصاب ومد الجمعية العمومية بالمخالفة للجنة الأوليمبية ليوم آخر ثم تمرير لائحة طاهر.
سيبقى النادى الأهلى والأندية الأخرى والرياضة المصرية على صفيح ساخن حتى انتهاء معركة الانتخابات المقبلة والتى ستشهد معارك تكسير عظام بين المنافسين قد تصل إلى ساحات القضاء، فى استمرار للعشوائية والسمعة السيئة التى التصقت بالرياضة المصرية!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.