مثلما وقف بطل رواية «دون كيخوت» العجوز الواهم، يحارب طواحين الهواء، فى العمل الأدبي، الذى يعتبره نقاد الأعظم تاريخيًا، يقف الذين يحسبون أنفسهم رعاة رسميين للفضيلة، يرفعون سيوفهم الصدئة فى وجه خيالاتهم الهشة. الزمان ليس الزمان، لكنهم يتوهمون أن حظر نشر رواية يعنى نهايتها، من دون أن يبصروا حقيقة أن الخطر فى زمان الإنترنت و«الشير» ومحرك البحث «جوجل»، والمواقع التى تخرج من رحم مواقع، يمثل دعاية مجانية تعطى «الممنوع» مساحات أوسع للانتشار، وتخرجه من مجرد رواية ملقاة على فرش لبائع صحف فى ميدان أو زقاق إلى حدث عالمي، وهو الأمر الذى حدث مؤخرًا مع رواية «استخدام الحياة». التفاصيل في النسخة الورقية