وزارة النقل والمواصلات وزارة محيرة فعلاً.. لم ينجح أحد فى فك شفرتها حتى الآن.. مشاكلها لا تحل أبدا.. الفساد داخلها لا ينتهي، بل يتجدد ويتمدد ويتحكم فى الأمور. كل وزراء النقل منذ عام 2002 أقيلوا من مناصبهم.. كل من تولى حقيبتها فشل. ولكن إذا كان الفشل درجات، فعلى قمته يجلس سعد الجيوشى ومن معه من مسئولى الوزارة وحدهم ينتظرون من يحل أزمة الوزارة وأزمتنا معها، هذا ليس كلامنا، بل ما صرح به أحمد إبراهيم المتحدث باسم الوزارة عندما قال: «عندنا مشاكل فى الإدارة فلازم نروح للناس اللى بتفهم إدارة» قاصدا بالناس اللى بتفهم الخبرات الأجنبية.