∎ «إن لم يكن هناك تدخل جراحى فى بنية السياسات والتوجهات التى تنحاز إلى العدل الاجتماعى وتفتح المجال لكل حوار فإننا داخلون لا محالة لمشروع اضطراب جديد سيعصف بمصر المنهكة».. كلمات من الكاتب الصحفى عبدالله السناوى منذ أيام وهو ليس إخوانيا حسب معلوماتى المتواضعة. ∎ أستغرب من الإخوة الإعلاميين.. أصحاب الظهور المنفرد فى الفضائيات من عدم معرفتهم من انخفاض نسبة المشاهدة والإقبال على وجهة نظرهم.. ومع ذلك تجدهم ماضين فى ذات النفق المظلم الذى أوقع وهدم ماسبيرو لسنوات طويلة لم تستطع حتى الآن الخروج من كبوتها أو نظرة المواطنين لها. ∎ هذه الكلمات لبعض المسئولين فى حكومة المهندس إبراهيم محلب.. الصور وكاميرات التليفزيون لا تصنع بصمات حتى لو استأجرت وكالة ناسا الأمريكية، وأن الكلمات الجوفاء البعيدة عن أرض الواقع لا تكتسب ثقة المواطنين أو المتعاملين مع الوزارة وهم ملايين بشكل مباشر أو غير مباشر.. أتمنى ألا يكون العند والمكابرة هما سيدا الموقف. ∎ عندما تأتى الكلمات من مجلس استشارى رئاسة الجمهورية.. وتحديدا من د. هانى الكاتب مطالبا بحل مشاكل الفلاحين ووجوب الالتفات للخبراء والباحثين والعلماء الزراعيين لحل مشاكل الزراعة.. وأن العالم كله يستفيد من خبرات المصريين وأبحاثهم ويجب على الجهات المسئولة توفير المناخ الطبيعى والجيد لهؤلاء العلماء والباحثين للاستفادة منهم.. أعتقد أنها إشارات واضحة بأن هناك خللا ما وضوءاً أحمر للبعض بأن الطريقة الحالية غير مجدية وفعالة.. فهل يحتاج المسئولون أكثر من هذا.. أم يريدون رسائل وإشارات من السماء حتى يفيق أصحاب الباب العالى؟! ∎ نظمت السلطات الصينية منذ أيام جولات للمسئولين وعائلاتهم إلى السجون كنوع من التحذير من الوقوع فى براثن الفساد وبدأوا ب70 مسئولا وتقابلوا مع مسئولين سابقين مسجونين فى قضايا فساد يوما كاملا «للعظة فقط». السطات الصينية يعمل تحت يديها مليار و600 مليون نسمة تعداد سكانها فقط.. بها أعلى مستوى تنمية ونمو فى العالم.. أكل وشرب وترفيه وانضباط.. ألواح الطاقة الشمسية تصنع فى البيوت.. لا يوجد بحث علمى واحد يخرج من يد مواطن صينى إلا ويتم تطبيقه فورا على المجتمع للاستفادة منه.. وكده أصبحت بلد «وحشة» وبتحاول تكسر «هيبة» الدولة.. وعلى فكرة الصين بلد شيوعى بمعناه الأيديولوجى.. وأن حق الجماعة والمجتمع متقدم على حق الفرد.∎
