وضع قيادات حزب النور خطة سرية للحصول على قاعدة بيانات كاملة للعاملين بوزارة التربية والتعليم، وخاصة المدرسين فى مختلف مدارس المحافظة، وتشمل الاسم والحالة الاجتماعية والدرجة الوظيفية والعنوان والتليفون، وتكليف فريق عمل من قيادات الصف الثانى من حزب النور بجمع هذه البيانات الموثقة من الإدارات التعليمية بمساعدات من بعض عناصر الإخوان والسلفيين العاملين داخل وزارة التربية والتعليم، وقد جمع قيادات الحزب بيانات 500 ألف موظف داخل محافظة الإسكندرية حتى الآن. حزب النور حدد ثمانى محافظات كمرحلة أولى لعمل قاعدة بيانات موثقة لتحديد عدد العناصر الداعمة للتيار السلفى، والمحافظات هى: (البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ، بنى سويف، الغربية، الجيزة، سوهاج، الفيوم). ومن القيادات التى تشرف على جمع قاعدة البيانات والد القيادى نادر بكار عن محافظة الإسكندرية. وقد أكدت مصادر أن الحزب بصدد استكمال قاعدة البيانات على مستوى الجمهورية، بميزانية تبلغ 300 مليون جنيه على مستوى محافظات مصر. وقد أكدت مصادر داخل الحزب أن القيادات تبحث عن مصادر مختلفة، منها بعض قيادات التيار السلفى الأثرياء فى المملكة العربية السعودية والداعمون للحركة السلفية على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما أوجد انقسامًا بين قيادات حزب النور بسبب رفض البعض التواصل مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بسبب رفض الشارع المصرى والأغلبية لحكم الإخوان، هذا من ناحية ولعدم الاصطدام مع الدولة فى أى مرحلة من ناحية أخرى، فى نفس الوقت تعد محافظة الإسكندرية القاعدة الأساسية التى سينطلق منها التيار السلفى وحزب النور للحياة السياسية ليكونوا بديلاً عن جماعة الإخوان المسلمين. فى نفس السياق أكدت مصادر أن التنظيم الدولى برئاسة الملياردير إبراهيم منير يدرس فى سرية تامة كيفية دعم التيار السلفى وجناحه السياسى «حزب النور» على خلفية تجهيزه ليكون بديلاً عن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى السابق لجماعة الإخوان المسلمين، واشترط التنظيم لدعم حزب النور عدم مشاركة الحزب فى ذكرى ثورة 03/6، بالإضافة إلى الدعم المادى الذى سوف يعتمده التنظيم قبل بداية الانتخابات البرلمانية، وقد وضع حزب النور خطة من خلال تجهيز مليون شنطة رمضانية وعليها شعار حزب النور بتكلفة 80 مليون جنيه كمرحلة أولى، وذلك فى إطار الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة.∎
