الهنيدى: وزير الرى ومحافظ بورسعيد استوليا على مشروعى

قال المهندس نبيل الهنيدى إنه سبق أن عرض على رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب فكرة سجلها باسمه لكى تكون مشروعًا قوميًا يضاهى مشروع قناة السويس.
أضاف هنيدى أنه عندما بدأ الحفر بقناة السويس منذ 5 أغسطس الماضى، وأعلنت الحوكمة أن الرمال الناتجة عن الحفر فى حدود نصف مليار متر مكعب، فإن ذلك جعله يتوصل إلى فكرة ردم شاطئ بورسعيد بتلك الرمال وإنشاء يابسة فى حدود خمسين مليون متر مربع وإقامة مدينة جديدة على أحدث طراز عالمى.
ويضيف: «بتاريخ 19 نوفمبر راسلت رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لعرض فكرتى فرحب بها وقال لى بالنص «أريد سيرتك الذاتية علشان أنا لسه معملتش حركة المحافظين»، وبتاريخ 21 أكتوبر سجلت الفكرة بالشهر العقارى وفى يوم 6 نوفمبر حدثنى فى الهاتف العميد محمد مدحت وقال لى «أنا مفوض من المهندس إبراهيم محلب لمقابلتك والتقيت بالعميد محمد فى نفس اليوم وشرحت له كل شىء بالتفصيل».
وبعد ذلك اجتمعت باستشاريى تنمية محور قناة السويس بمقر شركتهم بالقرية الذكية لأتأكد منهم أن مشروعى لا يتعارض مع مشروع قناة السويس، وخاطبونى كتابيًا بأن المشروع لا يتعارض مع مشروع المحور نهائيًا، كما أننى فى عيد محافظة بورسعيد السابق كنت متواجدًا فى برنامج 90 دقيقة وعرضت الفكرة.
وحسب الهنيدى، فقد فوجئ فى 18 مارس باللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد على قناة المحور يقول فى مداخلة له إن المحافظة خططت لمشروع عملاق لردم شاطئ بورسعيد.
ويتساءل: هل المحافظ لا يعلم أننى أول من اقترح المشروع وأننى صاحب فكرته قبل توليه منصبه؟ مضيفًا «أستعد حاليًا لاتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الرى ومحافظ بورسعيد لأنهم سرقوا فكرتى».
ويقول: «ليس لى أى طلبات سوى تنفيذ المشروع القومى من أجل شباب مصر ومن أجل مدينة بورسعيد، ولى عملى الخاص ولا أطمع فى أى شىء، كما لا أعترض على عرض المشروع فى المؤتمر الاقتصادى، ولكن كان ينبغى على وزير الرى أن يقول إن المشروع لى بما يحفظ حقوقى الفكرية على الأقل، لكنى على كل حال لن أترك حقى، خاصة أن تسجيل المشروع يؤكد أسبقيتى إليه».
الهنيدى يقول أيضًا: «كنت أتمنى أن يرسلوا لى دعوة لحضور المؤتمر الاقتصادى، وليست هذه هى الفكرة الوحيدة التى سجلتها فقد اقترحت فكرة إنشاء أكبر شاشات عرض فى العالم فى الضفتين الشرقية والغربية بحيث أن السفن التى تمر من قناة السويس ترى كل آثار مصر بما يروج للسياحة فى مصر».
وفيما يتعلق بردم الشاطئ فى بورسعيد يقول: «إن الرمال الناتجة عن حفر قناة السويس كما قالت الدولة تبلغ نصف مليار متر مكعب من الرمال وهى كمية مهولة جدًا وهى أكبر كمية رمال تجمعت فى تاريخ البشرية، وفكرتى جاءت مما فعله «ديليسبس» فى حفر القناة الرئيسية، فمدينة بورسعيد فى الأصل أنشئت بالرمال التى خرجت من القناة الأولى ومن هنا استمددت فكرتى».
ويؤكد أنه لا يطمح إلا إلى التقدير الأدبى، مشيرًا إلى أن «المسئولين فضلوا أن يحولوه من مشروع قومى إلى منحه لمستثمر سعودى، وهذا أمر ليس مفهومًا بالنسبة لى».
ويتابع أن المشروع يخلص الدولة من عبء رفع الرمال.. فهل فشلت الحكومة فى تقديم مشروعات فسرقت مشروعى؟ مضيفًا «ولو كانت الدولة تريد منح المشروع لرجل أعمال فنحن أولى كمصريين ومن الممكن أن نشارك بتحالف من شركات مصرية».∎