علمت «روزاليوسف» أن هناك مشاورات بين عدد من الزعماء العرب لتكوين جيش عربى موحد، وأن عدداً من رؤساء وملوك بعض الدول العربية يسعون إلى ذلك، مؤكدا أن الأخطار التى تواجه العالم العربى من كل اتجاه أصبحت تحتاج لجيش موحد قوى، فلا أحد يستطيع التقليل من خطر داعش على بعض دول الخليج ومصر أيضا، معتبرا داعش هى الشكل الجديد والحديث للمؤامرة الأمريكية والصهيونية لإغراق الوطن العربى فى فوضى وتقسيم لا حدود له، كما أن هناك اضطرابات داخلية فى بعض الدول صنعها العدو الخارجى لقلب الأنظمة والوصول بأنظمة أخرى تعمل لصالح الأجندات الخارجية كما حدث فى مصر وقضت عليه ثورة 30 يونيو. وحول تكوين الجيش العربى الموحد يقول مصدرنا: سيتم فى القريب العاجل توقيع اتفاقية دفاع مشترك يتبعها مباشرة تأسيس مجلس دفاع يضم كلا من: مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين والجزائر والأردن، كما سيتم عقد صفقات سلاح تشترك فيها دول الاتفاقية بميزانية تصل إلى تريليون دولار أمريكى، والأسلحة سيكون معظمها روسياً، وأهمية تكوين هذا الجيش فى الوقت اللاحق ليس فقط لصد خطر داعش الذى يهدد بعض الدول العربية، ولكن أيضا للتصدى للمؤامرة الأمريكية للتقسيم، فالأمريكان بصحبة تركيا وقطر وبعض الدول الأوروبية يسعون لتغيير شكل المؤامرة وآليات التنفيذ، بعد أن سقطوا على أعتاب القاهرة فى 30 يونيو، والشكل الجديد للمؤامرة هو إطلاق داعش لخرق سيادة بعض الدول وإشعال حروب أهلية بداخلها ونشر الفوضى ليبدو الأمر وكأنه صراعات داخلية لا شأن للأمريكان بها. الجيش العربى الموحد سيحتاج من قادة الدول المشتركة به تعديل بعض الأمور فى القوانين الخاصة بدولهم لتسهيل عمل المجلس بعد تأسيسه، وهذا ما سيتم طرحه فى أولى الجلسات التى ستعقد قريبا، كما أن هناك بعض الدول خارج الوطن العربى ستدعم هذا الجيش، ومن المحتمل أن يدخل بعضها فى تحالف قوى مع الجيش العربى الموحد، هذه الدول هى الصينوروسيا وباكستان وكوريا الشمالية. كما صرح لنا أيضا المصدر بأن تقارير مخابراتية مصرية وأجنبية أكدت أن السلاح الذى تمتلكه حركة داعش هو سلاح تركى، وأن إسطنبول أجرت صفقات سلاح سرية مع إرهابيى داعش مقابل المال والنفط، وأن الضربة الأمريكية الواهنة لداعش كانت مجرد حفظ لماء وجه أوباما والولايات المتحدة التى تدعى محاربة الإرهاب، والدليل أن داعش لم تؤثر فيها الضربات الأمريكية المزعومة، وتساءل قائلا: هل هذه أمريكا التى دمرت العراق منذ 10 أعوام؟!