أكد عبدالمجيد أباظة- رئيس اللجنة العليا لزراعة الأعضاء- وجود 45 ألف حالة تحتاج إلى زرع أعضاء أصبحت تجرى بنسبة نجاح عالية جدا تقترب من النسب العالمية، بلغت 97٪ فى الكلى و85٪ فى زراع الكبد، مشيرا إلى أن المشكلة فى وجود المتبرعين رغم صدور القانون رقم 5 لسنة 2010 الذى ينظم عمليات زرع الأعضاء من متوفى لحى ومن حى لحى، وقد تم تسجيل حتى الآن وإعطاء تصاريح زرع الأعضاء ل 35 مستشفى فيها 8 مراكز عمليات زرع الكبد والباقى لزراعة الكلى ونسبة إجراء العمليات لا تتعدى 15٪ من الذين يحتاجون هذه العمليات بسبب عدم وجود متبرعين، وبلغ متوسط عمليات زرع الكلى 500 عملية سنويا، والزرع لا يزال يتم فقط من حى لحى، رغم إجازة القانون النقل من حديثى الوفاة. ويؤكد د. أسامة أحمد سرور- استشارى أمراض القلب والباطنة وعضو اللجنة- أن السوق السوداء لزراعة الأعضاء جعلت الفقراء قطع غيار الأغنياء يشترون بأموالهم أعمار الفقراء حتى إن الأممالمتحدة صنفت مصر منذ عهد قريب بأنها البؤرة الخامسة عالميا فى تجارة الأعضاء البشرية والإحصاءات أكدت أن أعلى نسبة من المتبرعين بالأعضاء البشرية من سن 22-27 عاما بينما المستفيدون بهذه الأعضاء بطرق مشروعة وغير مشروعة تتراوح أعمارهم فى المتوسط بين 45-50 عاما، مما يستوجب مع النقص الشديد فى الأعضاء لإنقاذ حياة الملايين أن يكون الزرع من حديثى الوفاة إلى جانب الزرع من حى إلى حى.