كشف اللواء محمد سعد زغلول عبدالكريم، رئيس مجلس إدارة شركة دمياط لتداول الحاويات قطاع الأعمال العام، أن الخطوط الملاحية بدأت فى الهروب من الميناء خاصة التى تتعامل مع البضائع الترانزيت بسبب عدم تعميق الأرصفة التى تدخل عليها سفن الحاويات.
وأشار فى دراسة قدمها لمؤتمر النقل البحرى «حلم مصر القومى» الذى عقدته الجمعية العربية لتنمية التجارة البحرية بالإسكندرية إلى أن عددًا من الخطوط الملاحية أنذرت الشركة كتابة وصراحة بأنها ستقوم بتحويل سفنها لموانئ أخرى إذا لم يتم تعميق الأرصفة وإن استمرار نشاطها فى الميناء مرهون بتنفيذ مشروع التعميق.. حيث نقلت بعض الخطوط نشاطها إلى موانئ اليونان وبيروت وشرق بورسعيد، بعد أن كان ميناء دمياط هو الرئيسى لها لسنوات وهو ما أدى إلى تراجع حجم نشاطه إلى 14٪ بعد أن كان فى الماضى 43٪ وذلك نتيجة لوجود حاويات كبيرة يصعب دخولها إلى الميناء فى ظل الأعماق الحالية.
وقد تراجع حجم تداول الحاويات فى الميناء بصورة كبيرة خاصة الترانزيت حيث بلغت عام 2011/2012 حوالى 910 آلاف حاوية، والمتوقع أن تصل فى عام 2012/2013 إلى حوالى 700 ألف حاوية.
كما تراجعت إيرادات الشركة وبلغت فى العام المالى 2011/2012 حوالى 322 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تصل فى عام 2012/ 2013 إلى حوالى 240 مليون جنيه.
وأشار زغلول إلى أن الشركة عرضت حلا للأزمة على أن تقوم بتمويل مشروع التعميق بمبلغ 200 مليون جنيه وتسترده على مدى 8 سنوات.∎
