قرار المحكمة الرياضية الدولية التابعه للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» برفض استئناف النادى الأهلى وبإلغاء قرار اتحاد كرة القدم المصرى «الثانى» بهبوط النادى المصرى وإيقافه لمدة عامين جاء صادما لجماهير الألتراس ، سواء البورسعيدية «جرين إيجلز ومصراوى» وكانت صدمة الفرحة التى تنفسوا بعدها الصعداء بعد أن أعطتهم المحكمة الدولية بارقة أمل بعد أن انقطعت بهم كل السبل، فى المقابل شلت الصدمة الألتراس الأهلاوى بعد أن شعروا بأن حق الشهداء ذهب أدراج الرياح. روزاليوسف استطلعت آراء الطرفين وخططهم للأيام القادمة.
عمرو سامى أحد قيادات الجرين إيجلز قال: المجموعة قررت عدم الاحتفال رسميا تقديرا لأعضائها الذين مازالوا وراء القضبان وأعطينا تعليمات لجميع الأعضاء بذلك وأضاف: إن القرار هو خطوة فى طريق إظهار براءتهم لأن براءة النادى تعنى براءة أعضاء الألتراس المتهمين أيضا، وأكد سامى أنه زار وعددا من قيادات إيجلز زملاءه المحبوسين فى سجن بورسعيد المحولين إليه حديثا بعد الضغط الذى قام به الألتراس البورسعيدى على مديرية أمن بورسعيد لإعلامهم بالقرار وهو ماسبب لهم سعاده بالغة.
وأضاف تقاوى أحد قيادات مصراوى أنهم أعطوا تعليمات لأعضاء المجموعة بالنزول ومشاركة الجماهير البورسعيدية للفرحة التى لم ولن تكتمل إلا بظهور براءة المتهمين من أعضاء الألتراس والإفراج عنهم وهو ماستسعى له المجموعة.
وأشار تقاوى إلى انطلاق مسيرة من الجمهور العادى بمشاركة ألتراس مصراوى إلى سجن بورسعيد لمؤازرة زملائهم والشد من أزرهم. وأكد مصدر داخل الجرين إيجلز أن النادى المصرى لن يلعب فى الدورى هذا الموسم خاصة بعد تفريغ الفريق من لاعبيه الذى أعير معظمهم وأنه علم أن بيانا شكليا سيصدر من كامل أبوعلى رئيس النادى يعبر فيه عن احترام النادى لقرارت اتحاد الكرة المصرى بغض النظر عن قرار المحكمة الرياضيه والالتزام بايقاف المصرى لمدة عام ثم العودة للمشاركه منذ الموسم المقبل.
بينما قال أحد قيادات أهلاوى إن القرار كان صادما للمجموعة وأنه شعر بأن ذلك استكمال لمسلسل إضاعة حق الشهداء، مؤكدا أن المجموعة تترقب وتنتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة لاتخاذ موقف اتجاه ذلك، بينما قال أحد قيادات ديفيلز بتهكم «الحمدلله أن المصرى رجع للدورى تانى وده قرار فى مصلحتنا عكس الناس ما هى فاهمة»!
وأضاف أحد أعضاء أهلاوى (ه.س) قائلا:
لن نسمح بعودة المصرى للدورى وإن لم نستعد حق الشهداء بالقانون سنستعيد حقهم بأيدينا، مشيرا إلى أن العدل إذا غاب انتهى كل شىء. كانت الساعات الماضية قد شهدت جدلا كبيرا داخل صفوف أهلاوى، حيث يتبنى عدد كبير من الأعضاء أن يكون رد الفعل عنيفا حتى يجد استجابة كافية، بينما يرى البعض الآخر ومعظمهم من قدامى الجروب تحكيم صوت العقل والسير فى المسلك القانونى إلى النهاية ثم اتخاذ القرار المناسب بناء على ما سينتهى إليه الموقف. وفى سياق متصل أبدى أعضاء ألتراس أهلاوى وديفيلز المنتمون للنادى الأهلى والوايت نايتس الزملكاوى غضبهم الشديد من الحملة الإعلامية التى وصفوها بالشرسة ضد مجموعات الألتراس المصرية فى عدة فضائيات وقالوا إنها حملة منظمة وممنهجة للقضاء على الألتراس.